توصل باحثون في جامعة بريطانية إلى أن مادة هلامية قابلة للتحلل الحيوي يمكن أن تجدد الأنسجة وتصلح الأضرار التي تسببها النوبات القلبية.
ويؤكد باحثون من جامعة مانشستر ومؤسسة القلب البريطانية إلى أن الهلام يمكن أن ينقل الخلايا مباشرة إلى القلب، ويساعد على ازدهاره ونموه، وفقاً لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
وبحسبهم يتكون الهلام من أحماض أمينية تسمى الببتيدات، وهي اللبنات الأساسية للبروتينات، ويمكن حقنها في القلب على شكل سائل قبل إعادة تجميعها كمادة صلبة، مما يؤدي إلى تثبيت الخلايا في موضعها أثناء ترقيعها في القلب.
وقام الباحثون، الذين قدموا بحثهم في مؤتمر جمعية القلب والأوعية الدموية البريطانية، بحقن الجل في فئران سليمة، واكتشفوا أنه بقي في القلب لمدة أسبوعين.
بدورها، قالت كاثرين كينغ، باحثة رئيسية في الدراسة إن “الإمكانات التي تمتلكها هذه التكنولوجيا الجديدة في المساعدة على تجديد خلايا القلوب التالفة بعد الإصابة بنوبة قلبية هائلة”.
وأوضحت أنها وزملاؤها كانوا يبحثون عن طرق لإدخال خلايا جديدة في القلوب التالفة لسنوات، كطريقة لإصلاحها وتقليل مخاطر وحدوث قصور في القلب.
كذلك أضاف الباحثون الخلايا البشرية في الدراسة وتمكنوا من زراعتها في طبق لمدة ثلاثة أسابيع، ثم بدأوا في حقنها بشكل عفوي.
ومن أجل إثبات أن إمكانية تطبيق التقنية الجديدة ونجاح استخدامها في القلب الحي، قام الفريق بحقن الجل بعلامة فلورية في الفئران السليمة.
فيما كشفت العلامة الفلورية أن الجل بقي في القلب لمدة أسبوعين. كما أكدت مخططات صدى القلب (إيكو) ومخططات رسم القلب، التي تقيس النشاط الكهربائي للقلب، أن الحقن كان آمناً.
وهدفت الدراسة إلى بحث إمكانية التوصل إلى طرق للتغلب على هذا القصور حتى يمكن الحفاظ على القلب في حالة أكثر صحة لفترة أطول.
وأعرب الباحثون عن ثقتهم من أن التقنية الجديدة ستكون خياراً فعالاً للعلاجات القائمة على الخلايا في المستقبل لمساعدة القلب التالف على التجدد.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز