اخبار اسلامية

بإمامة الشيخ حيدر الازيرجاوي.. إقامة صلاة الجمعة في جامع الرحمن

أقيمت صلاة الجمعة في بغداد المنصور جامع الرحمن، بإمامة الشيخ حيدر الازيرجاوي.

 

عنوان الخطبة : معالم مدرسة الوعي والإصلاح في سيرة السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قده) (1)

وذكر الخطيب في الخطبة، وحضرها ” النعيم نيوز” “تمرّ علينا في مثل هذه الأيام ذكرى استشهاد المرجع الديني والمفكر الإسلامي الفذّ السيد محمد باقر الصدر (قدس الله نفسه) فيحسن أن نتوقف عند هذه الذكرى لنأخذ منها الدروس والعبر ونستمد العزم والهمة من سيرة السيد الشهيد الصدر (قدس سره). صحيح ان المعصومين (عليهم السلام) هم المثل الأعلى والأسوة الحسنى الا ان الناس يحتاجون إلى تجربة حسية معاشة تقرِّب لهم سيرة المعصومين (عليهم السلام) وسنتهم لتؤثر فيهم، والسيد الشهيد (قدس سره) شاهد على ذلك”.

وأضاف أنه “نقل أحد طلبته القريبين ( [2]) منه أنه اعتقل معه عام 1979 والقيد يربط يده الشريفة بيدي فرآني مرتبكاً خائفاً لأن بطش وقسوة جلاوزة النظام في التعذيب والقتل لا نظير لها فاراد تهدئتي وتسكين روعي وقال (إنما هي موتة واحدة وقد بعناها واشترى) في إشارة إلى قوله تعالى (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يقَاتِلونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً) (التوبة:111) فقد باع نفسه وكل ما لديه إلى الله تعالى وقبل تبارك وتعالى بالصفقة وقبض الثمن النفيس الذي يستحق التضحية. فلماذا الخوف والقلق؟”.

وروى “( [3]) رفيق محنته في الأيام الأخيرة الشيخ محمد رضا النعماني أنه (قدس سره) قال له: أراك تكثِر من الأوراد وزيارة عاشوراء لدفع القتل عني، وأنا أرى في الموت في سبيل الله تعالى لذة”.

اقدم (قدس سره) على التضحية بنفسه الشريفة بكل اطمئنان وسرور لأنه رأى أن الأمة تعاني من حالة موت الإرادة وفقدان البصيرة حيث عمل النظام البعثي على سلب حريتها وكرامتها وإطفاء نور بصيرتها بالبرامج الافسادية التي شملت جميع فئات الشعب رجالاً ونساءاً، كباراً وصغاراً، شباباً وطلبة وفتياناً، ومهنيين وعمال وموظفين من خلال اذرع اخطبوطية ذات أسماء وعناوين تناسب الشريحة المستهدفة، ورأى (قدس سره) أن الكتابة والبيان والمنشورات لم تعد قادرة على بعث الحياة في الأمة وأن لابد من التضحية بنفسه عسى أن يوقظها بدمه الشريف، وهو (قدس سره) كان يقرأ نهضة الامام الحسين (عليه السلام) هكذا ويرى ان التاريخ عاد من جديد واحيا البعثيون طريقة بني أمية في التسلط على رقاب الناس.

فهذا اول معالم مدرسة الوعي والإصلاح التي يتربع (قدس سره) على زعامتها وهي الاقدام على التضحية، وهو في ذروة المجد والدنيا تلمع ببريق زخارفها له حيث اتسعت مرجعيته وتجاوزت حدود العراق إلى الخليج وإيران ولبنان وأوروبا وغيرها واتبعه قطاع واسع من الشباب الجامعي والمثقفين والنخب وأصبحت له قاعدة حوزوية رصينة بعد ان صار عدد من طلبته أساتذة فضلاء في الحوزة العلمية، وأخذت كتبه صدى عالمياً في الشرق والغرب.

تجرد(قدس سره) عن كل هذا وتخلى طواعيةً عنه ليلبي نداء الواجب المقدس، ولم يتقاعس أو يخلق لنفسه المبررات.
تجرد عن كل هذا لأنه أصلاً كان زاهداً فيه ولم تكن الدنيا بكل مظاهرها المادية والاعتبارية هدفاً مقصوداً له وبدا ذلك واضحاً في محاضرته الأخيرة عن حب الدنيا ولم يكن يريد ابراز نفسه حتى انه عرض طبع كتابيه (اقتصادنا) و (فلسفتنا) باسم جماعة العلماء وكان يكره المدح والثناء على شخصه وربما وبّخ بعض المتحدثين اذا ذكروا ذلك.

فهذا هو المعلم الثاني لهذه المدرسة الشريفة، ومنه ننتقل إلى الثالث لأن الدافع الى التضحية والزهد في الدنيا هو الإخلاص لله تبارك وتعالى والذوبان فيه وتسخير كل الإمكانيات لإعلاء كلمته ونشر دينه المتمثل برسالة الإسلام العظيم فكان هدفه هذا ويفرح بمقدار تحققه لذا كان سروره عظيماً بانتصار الثورة الإسلامية في إيران.

كان همّه إيصال الإسلام إلى جميع البشر واقناعهم به وبقدرته على حل مشاكل البشرية وقيادة الحياة ووضع آليات لتحقيق هذا الهدف كنشر الحوزات العلمية في جميع البلدان فكان يطمح لاستقطاب طلبة إلى الحوزة العلمية من نفس الأوروبيين المسلمين وليس ممن هاجر إليهم، واهتم بنوعية الطلبة فسعى إلى اجتذاب حملة الشهادات الجامعية ونحو ذلك من المشاريع.

وهذا يقودنا إلى الرابع وهو الارتقاء بمستوى الحوزة العلمية وعطائها وقدراتها لتكون قادرة على مواكبة التحديات وإيجاد الحلول لكل المشاكل لأننا نؤمن بان الإسلام دين خالد وانه خاتم الأديان فلابد أن يجيب على كل سؤال ويحل كل مشكلة ويضع القوانين المتكاملة لكل شؤون الحياة، والحوزة العلمية هي الواجهة الدينية التي تقصد في ذلك، ومن مكارم منهج أهل البيت (^) فتح باب الاجتهاد لتتحقق المواكبة، فعلى الحوزة العلمية أن تلتفت إلى أن من مهامها الأساسية كونها حاضرة في كل قضايا الأمة وخبيرة بشؤونها ومطلّعة على العالم من

صبري الناصري, [٠٨/٠٤/٢٠٢٢ ٠٩:٣٧ م] حولها وقادرة على تحمّل مسؤولياتها انطلاقاً من قول الامام الصادق (عليه السلام) (العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس) فليس من المعقول ولا من المقبول أن تهان مقدساتنا ويستهزأ بها وتُسَنّ القوانين لمخالفة الشريعة علناً ونحن في بلد المقدسات والأنبياء والأئمة المعصومين (عليهم السلام) من دون رد حاسم من قبل الحوزة.

الخطبة_الثانية

عنوان الخطبة : تجليات الضيافة الالهية

وقال الخطيب “نطل ونحن في الجمعة الاولى من شهر رمضان المبارك وفي بداية موسم الضيافة الإلهية اطلالة معنوية على عبارة فريدة في مطلع خطبة النبي صلى الله عليه واله وهي : ( ضيافة الله ). وهي عبارة ذات بعد معنوي عميق الدلالة واسع المضامين من خلال نقاط عدة عسى ان نكون صورة من صور الفهم لها والادراك لبعض حقائقها. مما يساعدنا على التعاطي الإيجابي مع مداليلها الروحية والمعنوية والعملية :

١/ للضيافة عتبة دار لابد منها :

يمثّل الالتزام بتجنّب المفطّرات وأداء الواجبات عتبة دار للضّيافة، فهذا الالتزام كتكبيرة الإحرام للمصلّي. وكلبسي ثوبي الإحرام للحاجّ. إنّها البداية إذن وليست النّهاية، و إنّ هذا الالتزام هو شرط الدّخول.

2/ وقتها محدود وقد تعود ونحن لا نعود معها

ان من صور أهمية الضيافة الالهية _ ونحن في الأسبوع الاول منها _ في كونها فرصة قد لا تتكرّر إلا مرة واحدة في السنة ، ووقتها محدود ، واذا حصل عليها الانسان في عامه هذا ، قد يدركه الموت ولا يطول به العمر ليحصل عليها مرة اخرى في العام القادم ، مع إدراكه وفهمه أنها _ اي ضيافة الله _ كفيلة باختصار الوقت والجهد ، والارتقاء بصاحبها إلى حيث المرتبة الرّفيعة اللائقة، لذلك وردت عشرات الرّوايات الّتي تقول إنّ الشّقي من حرم غفران الله في هذا الشهر.

٤/ ضيافة الله في شهر رمضان ليست ضيافة إلى مائدة مادية.

وإنما دعوة الى مأدبة روحية ومعنوية تغذي الروح وليس الجسد. وتشبع الروح وليس البطن. وتعمق ارتباط الروح بالله تعالى من خلال الاعمال العبادية االتي يقوم بها الانسان في هذا الشهر الشريف، فالروح بحاجة الى ما يغذيها ويشبعها على المستوى المعنوي والروحي. فالإنسان في هذا الشهر يجدد علاقته بالله ويعود إلى الغاية التي خلق من أجلها وهي العبادة( وما خلقت الأنس والجن إلا ليعبدون) فيغذي الروح غذاء روحياً كاملاً يكفل لها النشاط والفاعلية والاستمرار طيلة أيام السنة.

٥/ للضيافة مفاتيح علينا إجادة استخدامها. منها :

أ . ان نتعامل باشتياق ورغبة وتوجه وتفاعل مع ضيافة الله ومائدة رحمته في ليالي الشهر وأيامه.

وهذا التفاعل النفسي والروحي والاخلاقي الذي يحققه الشوق للضيافة الالهية نجده في الشهر نفسه. فهو قد أقبل علينا الشهر مشتاقا. وأثار فينا كوامن مبادلته بالاشتياق والتعظيم والتوجه برغبة.
لا كما يتعامل بعض الناس في استقبال الشهر بتعب وتذمر ويعدون الايام يوما يوما كي ينتهي موسم الصوم ويتخلصون من تعبه.
بينما اهل الايمان والتقوى والفطنة والاستعداد يتعاملون بحب واشتياق مع ضيافة اكرم مصحوب على تعبير الامام السجاد ع في دعاء وداع شهر رمضان الوارد في الصحيفة السجادية، يقول عليه السلام :
(… السلام عليك يا أكرم مصحوب من الأوقات ويا خير شهر في الأيام والساعات).مصباح المتهجد – الشيخ الطوسي – ص 644 – 645

ب . لياقة الظاهر والباطن
الملاحظ أن الإنسان عندما يدعى للحضور على مأدبة او مقابلة مع شخص كبير او عظيم اجتماعيا او سياسيا او دينيا أو وظيفيا ، تراه يظهر بالمظهر اللائق في ملبسه وشكله وكلامه وجلوسه وقيامه وابتسامته ونظراته ، ويتجنب كل ما يمكن أن يظهره بمظهر ومنطق وسلوك غير لائق في محضر ضيافة صاحب الدعوة .
المشرع الكريم يهدي إلينا برنامج اللياقة الاخلاقية والروحية كمفتاح من مفاتيح التعامل مع ضيافة شهر رمضان ، و يلحظ هذا من أول اطلالة الشهر من استحباب الغسل في أول ليلة منه إلى آخر مفردة توجيهية لوداع الشهر وختامه ، مرورا ببرامج الليل والنهار المتنوعة بين صلاة ودعاء ومناجاة وتضرع وصدقة وانفاق وورع عن محارم الله وتكبيل لجماح الجوارح ، وانعاش لفاعلية الجوانح .

روي بالاسناد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( ….. فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب، وغضوا أبصاركم، ولا تنازعوا ولا تحاسدوا ولا تغتابوا ولا تماروا ولا تكذبوا ولا تباشروا ولا تخالفوا ولا تغاضبوا ولا تسابوا ولا تشاتموا ولا تنابزوا ولا تجادلوا ولا تبادوا ولا تظلموا ولا تسافهوا ولا تزاجروا ولا تغفلوا عن ذكر الله وعن الصلاة وألزموا الصمت والسكوت والحلم والصبر والصدق ومجانبة أهل الشر واجتنبوا قول الزور والكذب والفراء والخصومة وظن السوء والغيبة والنميمة… إلى أن قال: – إن الصوم ليس من الطعام والشراب إنما جعل الله ذلك حجابا مما سواها من الفواحش من الفعل والقول .. )
الوسائل ج١٠ ص ١٦٦.

٦/ ضيافة الله من مظاهر حبه لعباده.

حبّه تعالى لعباده لا يوصَف ولا يقارَن. فهو حب لا يقاس بحبّ خلقه، و لا تشوبه أيّة شائبة، فحبّ الخالق للمخلوق. حبّ الغني الذي لا يَطْلِب على حبّه أجراً.
ومن مظاهر هذا الحب :
أ . انه حب من قريب ليس من بعيد عن العباد ، يسمعهم اذا دعوه. ويجيبهم اذا نادوا وهو أقرب اليهم من حبل الوريد
ب .حبّ من لا يقطع حبّه في كلّ الظروف والحالات. فحتى لو تمرّدنا عليه وعصيناه فإنّه لا يقطع حبّه عنّا ولا يمنعنا فيضه، ولا يقابلنا أو يعاملنا بما نستحقّ. بل إنّنا حتى لو قابلناه بالعصيان فإنّه يظلّ يقابلنا باللطف والنّعم، إنّه تعالى يحبّنا حتى ونحن نعصيه، أليس هو القائل:
{إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة 222] ج . يعبر عنه بالضيافة والتكريم
من أبرز تجليات حبّ الله تعالى لعباده استضافتهم في زمان خاص وعلى مائدة خاصة وفي اجواء توبة مفتوحة وانابة مقبولة وعودة محمودة ورحمة لا نظير لها .
فهو عزّ وجلّ لا يعجّل لعباده العذاب ، ولا يعاملهم بما يستحقون من الملامة. ولا يطردهم من رحمته ، بل إنّه يمهلهم ويؤخّرهم ويُبْقِي باب الحب مشرعا امام أفئدتهم. ويستضيفهم في شهر هو القلب النابض لإعادة الحياة المعنوية لهم ،( هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله. وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح. ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب).

٧/ ان الله سبحانه وتعالى يتعامل مع عباده من منطلقات الرحمة والشفقة.

هذه الرحمة التي تعتبر القاعدة الأساس في تعامل الله مع العباد ، و الاستثناء منها هو الغضب .
فقد ورد في القرأن الكريم ثلاثمائة وأربعة عشر مورد من مادة(ر،ح،م) ، كل ذلك لكي يذكرنا دائما وابدا برحمته جل علاه ، هذا غير ذكر الجنة والنعيم ونضائرهما.

( نقل عن الحسن البصري انه قال : ليس العجب ممن هلك كيف هلك. إنما العجب ممن نجا كيف نجا . فرد الامام السجاد على هذا الكلام فقال عليه السلام اما انا فأقول : ليس العجب ممن نجا كيف نجا. إنما العجب ممن هلك كيف هلك مع سعة رحمة الله ).
وهو سبحانه وتعالى ومن هذه القاعدة لا يريد لعباده ان يكونوا حطبا لجهنم. وان ينزلقوا الى سوء العاقبة ، فيقدم لهم الفرصة تلو الفرصة. والمنحة بعد المنحة ، ليستنقذهم ويبصرهم طريقهم وينقي قلوبهم ويجعلها محلا لأفاضاته وموئلا لنوره ، فكانت الضيافة في شهر رمضان من مصاديق هذه الرحمة الالهية بحار الأنوار _ المجلس _ ج٧٥ _ ١٥٣.

٨/ الضيافة صورة من صور اخجال الانسان من نفسه لعله يستيقظ من غفلته. ويرعوي من غيه. وينتبه لذنوبه وينتهي من لهوه. ويلتفت عن تقصيره في حق الله المنعم المتفضل.

وهو أسلوب تربوي لإصلاح الإنسان وتقويم سلوكه. وهدايته.
فضيافة من قصرت بحقه ، هو خلق يخجل المقصر. ويحرك الندم في داخله. وفي ذلك إيعاز داخلي للعودة والتوبة .
جاء في دعاء عرفة للامام الحسين عليه السلام :
( يا من قل له شكري فلم يحرمني، وعظمت خطيئتي فلم يفضحني. ورآني على المعاصي فلم يخذلني، يا من حفظني في صغرى يا من رزقني في كبرى، يا من أياديه عندي لا تحصى. يا من نعمه عندي لا تجازى يا من عارضني بالخير والاحسان، وعارضته بالإساءة والعصيان، يا من هداني بالايمان قبل أن أعرف شكر الامتنان ). بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج ٩٥ – الصفحة ٢٢١.

٩/ الضيافة نافذة امل للخروج من حالة اليأس من قبول التوبة.

فقد يحار الانسان المذنب المقصر. كيف يبدأ من جديد مع الله سبحانه وتعالى. فقد أسقط اليأس والقنوط ما في يديه من سبل الانابة.

فيقف محتارا قد استوعبه الإحباط. واقعدته الخطايا. وتمكنت منه الغفلة. فيأتيه طارق ان يا عبد الله لا تيأس من روح الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. فيكون خطاب (ياعبادي الذين اسرفوا على أنفسهم) قد إذن لكم ان تدخلو في ضيافة الله انه يغفر الذنوب جميعا.
قال تعالى : (قلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر (53)

(قال تعالى : وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) غافر (7).

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى