أقيمت صلاة الجمعة في ميسان بمسجد الصادقين بإمامة السيد ماجد الشوكي.
وابتدأ الشيخ الخطبة الأولى بقول الله تبارك تعالى (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)، مبينا أن “الله تبارك وتعالى له سنن جارية في المجتمع البشري وفي كل اجزاء و مفاصل الوجود حاضراً وسابقاً”.
وقال إن “السنن تعمل بأحكام لا تتردد ولا تتغير فهي نظام الهي، ومن هذه السنن والقوانين هو قانون “التبديل والتغيير” وهي سنة أكدتها الآيات القرآنية وبينتها الأحاديث الشريفة حيث حددت أسبابها ونتائجها، وان سبب التغيير والتبديل هم الناس أنفسهم”.
وأشار الشيخ إلى أن “التبديل العملي ما يحصل في مدينتنا ميسان والتي تتميز بخصائص فهي مدينة الماء والأهوار والأرض والعلم والثروة الكبيرة والتي تجعلها من أغنى المدن في العالم حيث كانت النعمة الإلهية تنتظر الشكر من اهلها ولكن مع شديد الأسف استغلت هذه النعم بما يخالف طاعة الله، حيث استغل موقع المدينة المميز إلى مرتع للفساد، بل إن الفساد استشرى في كل مفاصل المدينة”.
وانتقد “ظاهرة مساومة الشركات المستثمرة في المحافظة من خلال دفع كومشنات واتاوات”، مؤكدا أن “ما تمر به ميسان الان بسبب كفر النعم الإلهية التي وهبها الله لنا”، ومبينا أن “الثلة المؤمنة هي من تدفع ثمن هذا الوضع المزري في المحافظة”.
وتطرق الشيخ بالخطبة الثانية إلى موضوع شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام) والتي تصادف يوم ٢٥ رجب الأصب.
وتحدث عن “سيرة حياة الإمام الكاظم (عليه السلام) التي كان اذا قراءه القرآن بكى وكان اعلى الناس علماً وكان بهي المنظر وأكثر الناس تواضعاً، يؤثر في كل من يراه الا من تمادى بالشرك. بالإضافة ان الإمام كان نوراً مشعاً أينما حل”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز