سياسية

الدفاع النيابية توضح مهام القوات الأجنبية الإستشارية والقتالية في العراق

وضح عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عباس صروط، اليوم الثلاثاء، دور ومهام القوات الأجنبية الإستشارية وفرقها القتالية في العراق.

وقال صروط في تصريح صحفي، تابعته “النعيم نيوز” إن “القوات الأجنبية الاستشارية تختلف من ناحية العدة والعدد عن التواجد العسكري”، مبيناً أن “الاستشارية تقتصر على أفراد محدودة أما البرية فتكون بأكبر الأعداد لاحتياج كل فصيل عسكري لطاقم كالدبابة والمدرعة والهمر”.

وأضاف، انه “من غير الممكن أن يتحول التواجد العسكري البري الأمريكي إلى استشاري بهذه الأعداد”.

وكان العراق والولايات المتحدة أصدرا مساء أمس البيان الختامي المشترك للجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين.

كما أكد البيان المشترك، أن “وفدي البلدين اتفقا بان العلاقة الامنية ستنتقل بالكامل الى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري. ولن يكون هناك اي وجود لقوات قتالية امريكية في العراق بحلول 31 كانون الأول 2021”.

كما أشار البيان إلى، أن “القواعد التي تستضيف افراد الولايات المتحدة وافراد التحالف الدولي الآخرين هي قواعد عراقية تدار وفق القوانين العراقية النافذة. وليست قواعد أمريكية أو قواعد للتحالف الدولي. وأن وجود الافراد الدوليين في العراق هو فقط لدعم حكومة العراق في الحرب ضد تنظيم داعش”.

بينما يؤكد البيان العراقي – الأمريكي، أن “حكومة العراق أكدت من جديد التزامها بحماية أفراد التحالف الدولي الذين يقدمون المشورة. والتدريب للقوات الامنية العراقية. كما أكدت بان جميع قوات التحالف الدولي عملت في العراق بناءً على دعوتها”.

بينما لفت إلى، أن “الولايات المتحدة، تعتزممواصلة دعمها للقوات الامنية العراقية. وبضمنها قوات البيشمركة من أجل بناء قدرتها على التعامل مع التهديدات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى