الشيخ العبودي: على الإنسان أن لا يصاب باليأس والإحباط وعنده رب كريم
أقيمت صلاة الجمعة في ميسان/مسجد الصادقين، بإمامة الشيخ أحمد العبودي.
وتطرق الشيخ العبودي، خلال الخطبة الأولى، تابعتها “النعيم نيوز”. إلى عوامل الانحراف عن الدين، قائلاً: قد يتسائل البعض عن سر انحراف الإنسان عن المنظومة الدينية. رغم أن الدين بحسب الروايات القرآنية هو من الأمور الفطرية”.
وبيّن الشيخ العبودي، أن “عوامل الانحراف عن الدين:
١.العوامل الأخلاقية.
٢.العوامل الفكرية.
٣.العوامل النفسية”.
وأشار، في الخطبة الثانية، إلى “موضوع الاختبارات التي يمر بها الإنسان في الدنيا”. موضحاً أن “بعض الاختبارات تؤدي إلى سقوط الإنسان فيها لأسباب كثيرة وعديدة”.
وتابع الشيخ العبودي، “ولكن هذا الفشل والانحراف لا يعني نهاية المطاف لأن الله تبارك وتعالى رحمته غير متناهية بعباده بلطفه وعنايته تبارك وتعالى. حيث فتح باب أسماه التوبة، وقد أشار الإمام زين العابدين في مناجاة التائبين (إلهِي أَنْتَ الَّذي فَتَحْتَ لِعِبادِكَ بَابَاً إلَى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، فَقُلْتَ: ( تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحَاً). والتوبة باللغة يعني الاعتراف بالندم”.
وأضاف الشيخ العبودي، أنه “أما إذا سقط في فخاف الشيطان ولم يجد أبواب العودة إلى الطريق الصحيح مفتوحة أمامه. سوف يصاب باليأس والإحباط كما يحصل مع الكثير من الناس وبالتالي يلجأ إلى الانتحار”.
وأردف، قائلاً: “عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: اذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة. قلت: وكيف يستر عليه؟ قال: يُنسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب، ويوحي إلى جوارحه أُكتمي عليه ذنوبه. ويوحي إلى بقاع الارض أُكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب فيلقى الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب”.