شاركت كلية التربية للبنات، في جامعة بغداد، ممثلة لجمهورية العراق، اليوم الأربعاء، في المؤتمر الدولي الذي تقيمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس، تحت عنوان (بيجين+30).
وذكر بيان للجامعة تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه. أن “المؤتمر ركز في ورش عمله على الملحق (ج) من إعلان بيجين، المخصص لحقوق وحماية الصحفيات حول العالم، وكيفية معالجة التحديات الراهنة ومن بينها الذكاء الاصطناعي وسلامة الصحفيات”.
وأضاف، أنه “جرى تسليط الضوء على التجربة العراقية بوصفها نموذجاً بارزاً في المنطقة العربية من خلال تأسيس منصة الإبلاغ الرقمي الخاصة بالصحفيات العراقيات وتأسيس فريق متخصص لعلاج ما بعد الصدمة لضحايا العنف من الصحفيات”.
وتابع، أن “منصة الإبلاغ الرقمي للصحفيات العراقيات في المؤتمر مثلتها معاون عميد كلية التربية للبنات ورئيسة هذه المنصة، سناء لازم ال غريب”.
وأكدت ال غريب في كلمتها، بحسب البيان، على أن “كلية التربية للبنات بجامعة بغداد بادرت بتأسيس فريق للدعم النفسي مخصص للصحفيات من قسم علم النفس” موضحة أن “الفريق تلقى تدريبات مكثفة في مجال المساعدة النفسية والاجتماعية، بفضل دعم منظمة اليونسكو في العراق”.
وأشار البيان، الى أن “هذا الفريق يعد الأول من نوعه في المنطقة العربية، بحسب تصنيف اليونسكو، التي تسعى حالأ لصياغة إطار تعاون تنفيذي مع كلية التربية للبنات ضمن مشاريع مكتبها في العراق للفترة 2025-2027”.
ولفت، الى أن “منصة الإبلاغ الرقمي العراقية حظيت بإشادة واسعة من الجهات الدولية المشاركة في المؤتمر، إذ ترتبط المنصة بشكل مباشر بوزارة الداخلية العراقية ومحاكم النشر والإعلام التابعة لمجلس القضاء الأعلى لتحقيق استجابة فعالة لحماية الصحفيات”.
وأردف، أن “هذه المنصة تأتي كأداة عملية لدعم سلامة الصحفيات ومكافحة التهديدات التي تواجههن عبر تعزيز آليات الإبلاغ عن هذه المخاطر والتحديات إلى الجهات الرسمية في البلد”.
وفي سياق متصل، أشارت ال غريب إلى أن “عميد كلية التربية للبنات الدكتورة أثمار الشطري، دعمت المبادرة من خلال تأسيس فريق الدعم النفسي للصحفيات الذي يأتي انسجاما مع أهداف خطة عمل الأمم المتحدة لحماية الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب للفترة 2023-2033”.
وتركز المرحلة الثانية من هذه الخطة، بحسب ال غريب، على “وضع آليات وطنية تحقق حماية الصحفيين في عشر دول من بينها العراق، وذلك للحد من جرائم العنف ضد الصحفيين وضمان محاسبة مرتكبيها”.
واختتم البيان، بأن “هذا الإنجاز يعد تأكيداً على دور العراق في الاستجابة للمبادرات الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين والصحفيات، وتجسيدا لالتزامه بخطة الأمم المتحدة لتعزيز حرية التعبير وحماية العاملين في الإعلام من المخاطر”.
