اللامي يؤكد أهمية تضافر جهود مُؤسسات الدولة بنشر قيم النزاهة ومكافحة الفساد
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة محمد علي اللامي، اليوم الخميس، أهميَّة تضافر جهود مُؤسَّسات الدولة في نشر قيم النزاهة ومُكافحة الفساد، مُنبّهاً إلى دور التحول الرقمي في الحد من هذه الآفة الخطيرة.
وذكر بيان للهيئة، تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه. أن “رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة محمد علي اللامي، أكد خلال زيارته هيئة المنافذ الحدوديَّة ولقائه رئيسها اللواء عمر الوائلي، أكَّد أهميَّة تضافر جهود مُؤسَّسات الدولة في نشر قيم النزاهة ومُكافحة الفساد”، مُنبّهاً إلى، “دور التحوُّل الرقمي في الحد من هذه الآفة الخطيرة”.
وأشار اللامي إلى، أن “المنافذ مصدر مُهم من مصادر رفد الخزينة العامة؛ ممَّا يتطلب تكثيف الجهود؛ للحفاظ عليها ومنع الفاسدين من العبث فيها”.
وأوضح، أن “المنافذ من القنوات المفصليَّة في حفظ الأمن القومي للبلاد، كما أنها تُعَدُّ من الركائز الأساسيَّة للتنمية وتسهيل فرص الاستثمار”، مُبدياً، “رغبته في تكثيف مُستويات التعاون والتنسيق بين الهيئة والمنافذ وبقية الجهات العاملة فيها؛ بغية تطوير عملها والارتقاء به وضمان سلامة إجراءاتها؛ للحد من التهرُّب الضريبيّ أو تمرير البضائع الممنوعة”.
من جانبه، أبدى الوائلي، “استعداد المنافذ الحدوديَّة لفتح أبوابها للهيئة؛ للتأكد من سلامة الإجراءات والسياقات المُتَّبعة”، مؤكدًا، أنَّ “المنافذ شرعت باستخدام الأتمتة في أغلب مفاصلها، وعملت على تفعيل وتوسيع عمل منصتها الالكترونية، فضلاً عن تكثيفها لجهود غلق المعابر غير الرسميَّة ومُكافحة عمليَّات التهريب”، لافتاً إلى، “زيادة الواردات الماليَّة التي رفدت بها الميزانيَّة العامة”.
وفي ختام اللقاء، نبه الجانبان “بجهود فريق تنسيق المنافذ الحدودية الذي تترأسه الهيئة ويشغل العضوية فيه ديوان الرقابة الماليَّة وهيئة المنافذ الحدوديَّة وممثلون عن المُحافظات، ودوره في التنسيق العالي وتسريع وتيرة العمل المُشترك”.