يمكن القول إن كل واحد منا شعر بحرقة المعدة ولو مرة واحدة في حياته، وقد تكون عابرة، لكن متى تشكل هذه الحالة خطورة على الجسم؟
وفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إن الارتجاع الصاعد للمحتويات الحمضية للمعدة أمر مزعج فعلا. ويمكن أن تكون حرقة المعدة في الحالات المزمنة، أحد أعراض أمراض أكثر خطورة، بما فيها السرطان.
ويشير مياسنيكوف، إلى أن حرقة المعدة غالبا ما تشير إلى أمراض أخرى وقد تكون علامة خطر حمراء لأن الاستعداد للإصابة بالسرطان يمكن أن يسبب تغيرات في ظهارة المريء بسبب تعرضه باستمرار للمواد الحمضية. ويطلق على هذا المرض- مريء باريت “Barrett Metaplasia”، الذي هو ورم يمكن أن يتطور إلى ورم سرطاني.
ووفقا له، لحسن الحظ أن هذه حالة نادرة لأنه فقط 2 بالمئة من الحالات تتطور إلى سرطان. ومع ذلك يجب على الشخص الذي يعاني من حرقة المعدة باستمرار إجراء تنظير للمريء والمعدة لتحديد السبب قبل فوات الأوان.