استشهد 36 شخصاً، وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح، في حصيلة أوردتها وزارة الدفاع السورية، اليوم الخميس، وذلك جراء غارات صهيونية استهدفت مدينة تدمر وسط سوريا المعروفة بآثارها القديمة.
وقال مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية، في تصريح تابعته “المعالي نيوز”، إن “العدو الصهيوني، شن عدواناً جوياً مستهدفاً عدداً من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية، ما أدى إلى ارتقاء 36 شهيداً وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة”.
وتعد حصيلة الشهداء هذه، من الأعلى في يوم واحد، جراء ضربات صهيونية داخل سوريا.
وأدانت وزارة الخارجية السورية، “بأشد العبارات، الاعتداء الصهيوني الوحشي على مدينة تدمر، والذي يعكس الإجرام الصهيوني المستمر، بحق دول المنطقة وشعوبها”.
وتأتي هذه الضربات على مقربة من مدينة تدمر الأثرية، التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام، وهي مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي الإنساني، نظراً لآثارها القيمة.
وأكّد المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، نظير عوض، أنه “حتى الآن وبحسب تقارير حراس المدينة الأثرية، فإن الأوابد الأثرية، لم تتعرّض لأذى مباشر جراء القصف في المدينة السكنية القريبة”، لكن “علينا إجراء مسح ميداني، لتأكيد النتائج”