استشهد 28 فلسطينياً وأصيب العشرات أغلبهم نساء وأطفال في مجزرة جديدة، اليوم الخميس، ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس في بيان لها اطلعت عليه “المعالي نيوز”. أن “المجزرة المروعة هي جريمة حرب جديدة تندرج في إطار المخططات الإرهابية لتهجير الفلسطينيين من مناطقهم في الشمال، مشيرةً إلى أن أغلب ضحايا المجزرة وسائر المجازر الأخرى هم نساء وأطفال، ما يكشف زيف ادعاءات الاحتلال ويؤكد سياسته الممنهجة في تبرير جرائمه بحق النازحين الأبرياء فهو يجد في الإبادة الجماعية وسيلةً لتطبيق مخططاته التصفوية”.
وقالت الحركة “إن شمال قطاع غزة يتعرض لمحرقة وإبادة جماعية وتهجير ممنهج على مرأى ومسمع من العالم أجمع ما يمثل وصمة عار على جبين المؤسسات الإنسانية الدولية العاجزة عن حماية الإنسانية في القطاع، داعيةً مجدداً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى ضرورة التحرك الفوري ووضع حد لإرهاب الكيان المتواصل والعمل الجاد لمحاكمة مسؤوليه فوراً”.
بدوره، أكد المكتب الإعلامي في غزة أن “الاحتلال كان على علم بأن مدرسة أبو حسين التي استهدفها في المخيم تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء الذين هجّرهم من منازلهم وقصف أحياءهم، مبيناً ان هذه الجريمة الجديدة تتزامن مع انهيار الواقع الصحي في شمال غزة وتهديد قوات الاحتلال المستشفيات لارتكاب أكبر قدر ممكن من المجازر فيها”.
وأوضح المكتب أن “مجزرة مخيم جباليا ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في تشرين الأول 2023 إلى 192 مركزاً تضم مئات آلاف النازحين الأبرياء، محملاً الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار هذه المجازر”.