أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الإثنين، أن جهوداً كبيرة بذلت من أجل تأمين الحدود العراقية، منبهاً بأن الأمر كان له الأثر الإيجابي في ملف مكافحة المخدرات.
وذكرت الوزارة في بيان، تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، أن “وزير الداخلية عبد الأمير الشمري برفقته رئيس وأعضاء لجنة الأمن والدفاع النيابية. زاروا المديرية العامة لشؤون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وقدم مدير عام مكافحة المخدرات. شرحاً مفصلاً عن أهم الواجبات والإنجازات المتحققة لمكافحة هذه الآفة”.
وأضاف، أن “الوزير أشاد بالدعم الذي قدمته المرجعية الرشيدة، وكذلك الإسناد المتواصل من القائد العام للقوات المسلحة لعمل وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات”. مشيداً، بـ “عمل المديرية في إلقاء القبض على المطلوبين بقضايا المخدرات”.
وبين أن هناك جهوداً كبيرة بذلت من أجل تأمين الحدود العراقية، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي في هذا الملف المهم”. مثمناً، “التنسيق العالي والتعاون المثمر مع دول الجوار التي كان لها عمل مشترك من خلال تبادل المعلومات وتسليم المطلوبين”.
وتابع، أن “الشمري قدم الشكر والتقدير لعمل مديرية مكافحة المخدرات وجميع من يدعم عمل وزارة الداخلية في حفظ الأمن. وإلقاء القبض على تجار المخدرات والمروجين. مشيراً، إلى أن “مديرية مكافحة المخدرات لها دور كبير وبارز في منطقة الشرق الأوسط على مستوى العمل في مكافحة المخدرات”.
ولفن، إلى أن “رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية كريم عليوي المحمداوي، قدم الشكر والتقدير لوزير الداخلية”. مبيناً، أن “هناك متابعة وإجراءات تحققت من قبل هذه المديرية التي يشرف على عملها الوزير”.
وأكد، أن “بناء المصحات القسرية أسهم في إنقاذ العديد من الضحايا، مثمنا العمل المتميز لجميع ضباط ومنتسبي مكافحة المخدرات. واصفاً إياهم بالوطنيين، خاصة أنهم يقدمون جهوداً كبيرة لإنقاذ المجتمع من هذه الآفة التي لا تقل خطورة عن الإرهاب لما تشكله من خطر كبير على الأسرة والمجتمع”.
ونبه، بأنه “في ختام هذه الزيارة قدم أعضاء مجلس النواب الموقر الشكر والتقدير للوزير ولمديرية مكافحة المخدرات. والمؤثرات العقلية على دورهم في إنفاذ القانون ومكافحة هذه السموم”.