أعلنت محافظة بغداد، اليوم الخميس، عن المباشرة بحملة لرفع جميع مطامر النفايات وتحويلها لمتنزهات وحدائق عامة، مؤكدة الاستمرار بحملة التشجير لزراعة 60 ألف شتلة في أطراف المدينة خلال عشرين يوما.
وقال مدير بلديات أطراف محافظة بغداد ياسر القريشي في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “المعالي نيوز”. إن “حملة التشجير مستمرة
وبدأنا بزراعة الشتلات في المدارس و دوائر الدولة والجزرات الوسطية والحدائق العامة و المتنزهات، بالإضافة إلى الأماكن المسموح بها بالتشجير، على أن تكون تلك الأشجار من الأشجار المعمرة غير النفضية.
وأضاف القريشي، أنه “تم الاستعانة بوزارة الزراعة لأخذ النماذج والأسماء الخاصة بالشتلات وتوفيرها من قبل المؤسسات البلدية، وتم إطلاق الحملة من قبل محافظ بغداد وبإشراف مجلس المحافظة، وبناء على توجيهات رئيس الوزراء في أطراف بغداد”، موضحا، أنه “ستكون لنا زيارة للأطراف لغرض زراعة أول شتلة خلال الموسم الخريفي، وسيتم اعتماد الأماكن الأكثر تضررا كأن تكون هناك حدائق كانت مشغولة بأنقاض وتجاوزات، وتمت إزالة هذه الأنقاض والتجاوزات، لتبقى مناطق مفتوحة”.
ولفت إلى، أنه “تم زراعة أولى الشتلات في تلك الأراضي تمهيداً لإنشاء حدائق عامة ومتنزهات على تلك الأراضي، وستتابع خلال 20 يوما عملية إنشاء هذه المتنزهات”، مشيرا إلى، أن “هنالك ما يقارب الأربعة دونمات بمنطقة الحسينية في بلدية الزهور كان متجاوزا عليها وتحولت لمرتع نفايات وتم رفعها وسيتم تحويلها إلى متنزه متكامل أو حديقة عامة خلال فترة الـ 20 يوما”.
وتابع، أن “تجربة منطقة الحسينية ستكون إحدى التجارب الناجحة لمؤسسات البلدية التابعة لمحافظة بغداد التي يتم فيها رفع جميع مطامر النفايات وأماكن تجمعها وتهيئتها لإنشاء الحدائق العامة والمتنزهات عليها”، مبينا، أنه “لدينا ما يقارب 60 ألف شتلة سيتم زراعتها خلال عشرين يوماً للموسم الخريفي، في مساحات متفاوتة بين الدونم إلى خمسة دوانم، ليكون مجموع الدوانم التي سيتم زراعتها بمختلف أنواع الشتلات على مختلف المؤسسات البلدية ما يصل إلى 300 دونم”.