ظهر مايكل شوماخر أسطورة الفورمولا1 وبطل العالم سبع مرات للمرة الأولى أمام الجمهور منذ تعرضه لحادث التزلج الذي غير حياته في ديسمبر 2013.
ووفقا لصحيفة mirror البريطانية، حدث ذلك في فيلا عائلة الرياضي المنعزلة في مايوركا الإسبانية، حيث احتفلت ابنته جينا ماريا البالغة 27 عاما، بحفل زفافها من إيان بيثكي، السبت الماضي.
وحضر هذا الحدث حوالي 100 شخص، وقام ضباط الأمن بمصادرة الهواتف المحمولة من جميع الضيوف.
وبعد أكثر من عقد من الصمت، هناك دلائل تشير إلى أن عائلة شوماخر قد تكون مستعدة أخيرا لرفع حجاب السرية المحيط به خلال الفترة المقبلة.
ويعتقد أن حفل الزفاف، الذي لم يستغرق سوى نصف ساعة، هو المرة الأولى التي يسمح فيها لمايكل بالتواجد في الأماكن العامة منذ تعرضه للحادث والتفاعل مع الأصدقاء وأفراد الأسرة، مما قد يشير إلى تخفيف نهج زوجته كورينا في عزله عن العالم الخارجي.
وفي ديسمبر 2013، تعرض شوماخر لإصابة في الدماغ أثناء التزلج في جبال الألب الفرنسية، أثناء خروجه عن الطريق، تعثر بصخرة واصطدم رأسه بحافة صخرية، ونتيجة للإصابة دخل اللاعب في غيبوبة، ويواصل تعافيه في ظل سرية تامة.
وبرغم أن التفاصيل الكاملة للإصابة لم يتم الكشف عنها علنا، فإنها كانت بمثابة نهاية مفاجئة لحياة شوماخر العامة، الذي عاش في سرية تامة منذ ذلك الحين.
ويقال، إن ثلاثة أفراد فقط من العائلة المقربين، وفريقا من الأطباء لديهم إمكانية الوصول إلى شوماخر، البالغ حاليا 55 عاما، مما جعله منفصلا عن أفراد عائلته الممتدة، وأبرزهم شقيقه وزميله سائق الفورمولا 1 رالف.
وفي العام الماضي، كشف رالف أنه لم يعد على اتصال بأخيه مايكل وزوجته، لكنه قال إنه موجود دائما لتقديم الدعم.