صحة وطب
أخر الأخبار

للنساء.. 7 بذور تساعدك في السيطرة على متلازمة تكيس المبايض

يمكن أن يؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات الأنسولين، مما قد يحفز المبايض على إنتاج المزيد من الأندروجينات، ووفقًا للخبراء، هناك مجموعة من البذور معروفة بفوائدها الصحية ويمكن أن تساعد في إدارة أعراض متلازمة تكيس المبايض، حسبما أفاد موقع “Healthline”.

 

مرض تكيس المبايض  (PCOD)، المعروف أيضًا باسم متلازمة تكيس المبايض  (PCOS)، هو اضطراب هرموني شائع بين النساء في سن الإنجاب، ويُعتقد أنه ينتج عن مجموعة من العوامل الوراثية والهرمونية والبيئية، كما أن النساء المصابات بتكيس المبايض غالبًا ما يكون لديهن مستويات مرتفعة من الأندروجينات (الهرمونات الذكرية) مثل هرمون التستوستيرون، والذى يمكن أن يتداخل هذا الخلل الهرموني مع نمو وإطلاق البويضات أثناء التبويض، وتعاني العديد من النساء المصابات بتكيس المبايض من مقاومة الأنسولين، مما يعني أن خلاياهن لا تستجيب بشكل فعال للأنسولين، هناك مجموعة من البذور معروفة بفوائدها الصحية ويمكن أن تساعد في إدارة أعراض متلازمة تكيس المبايض وهي:

 

– بذور الكتان

 

غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية والليجنين، والتي تساعد في موازنة الهرمونات وتقليل الالتهابات، كما أنها تساعد في تحسين حساسية الأنسولين.

– بذور الشيا

بذور الشيا غنية بالألياف وأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة، وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين صحة الجهاز الهضمي، مما قد يكون مفيدًا في إدارة أعراض متلازمة تكيس المبايض.

– بذور الحلبة

من المعروف أن هذه البذور تعمل على تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، كما أنها تساعد على موازنة الهرمونات وتقليل أعراض متلازمة تكيس المبايض.

– بذور اليقطين

تحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية من المغنيسيوم والزنك، وهما مهمان لتنظيم الهرمونات وتقليل الالتهابات، كما أنها تدعم الصحة الإنجابية بشكل عام.

– بذور عباد الشمس

غنية بفيتامين E والسيلينيوم والمغنيسيوم، حيث تساعد هذه العناصر الغذائية على موازنة الهرمونات وتقليل الالتهابات وتحسين الصحة العامة.

– بذور السمسم

تحتوي بذور السمسم على الليجنين، الذي يساعد على توازن الهرمونات ودعم وظائف الكبد، كما أنها مصدر جيد للكالسيوم، وهو مهم لصحة العظام.

– بذور حبة البركة

معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، فهي تساعد في تنظيم مستويات الأنسولين وتحسين التوازن الهرموني بشكل عام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى