مقالات
أخر الأخبار

التربية على ثقافة الشكر

كتبت الأستاذة ملاك سبيتي: لنتمكن من زرع ثقافة الشكر والامتنان لدى أطفالنا، هنالك أكثر من طريقة لفعل ذلك وهي كالتالي:

 

 

-وضع القدوة والمثال أمام أطفالنا بأن نكون نحن أنفسنا ممن يمارس هذه الثقافة ويطبقها على أرض الواقع، فالناس عموماً والأطفال خصوصاً، لا يتأثرون إلا من خلال وضع القدوة والممارسة التطبيقية أمامهم.

-لفت انتباه الأطفال إلى الوفرة والامتلاء في كل ما هو حولنا وما هو لدينا، وتعويدهم على النظر للأمور من خلال هذا المنظور، ومن خلال هذه النظرة بمعنى أن نوجه تركيزهم دائماً لما في أيدينا وما نمتلكه وما يحيط بنا من نعم شتى لا تعد ولا تحصى، وكيف يمكن لنا أن نستمتع بوجودها ونستفيد منها.

-الجلوس معهم يومياً ولمرة واحدة على الأقل لممارسة عملية الشكر بشكل تطبيقي، من خلال دعوتهم إلى عمل قائمة بكل النعم الموجودة في حياتهم، ومن ثم شكر الخالق عز وجل على وجود كل واحدة من هذه النعم لديهم.

-عدم عمل أية مقارنات أمامهم بشكل نهائي وبالذات المقارنات بين الأشخاص أو بينهم وبين غيرهم. (ملاحظة: لو كان في عملية المقارنة من خير لما كانت هي السبب في أول ذنب عصي الله عز وجل به -الكبر- حيث بدأها إبليس بالمقارنة بينه وبين آدم عليه السلام).

-تعويدهم على النظرة الإيجابية للأمور وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى، وأن كل ما يحصل هو خير ومصلحة لنا وفي صالحنا في نهاية المطاف، حتى لو لم يكن بإمكانهم فهمه أو تفسيره في وقت حصوله، فذلك مما يؤصل لديهم الامتنان لوجود كل شئ (بما في ذلك الإبتلاءات لا سمح الله) في حياتهم.

-زرع نبتة التفاؤل والأمل دائماً بما هو أفضل وحمايتهم، وبث الطمأنينة في نفوسهم من أية تأثيرات سلبية، من الممكن أن تنتقل لهم من البيئة المحيطة.

-الطلب منهم دائماً بتوجيه تركيزهم باتجاه كل ما هو جميل وممتع وممكن، والاستفادة والاستمتاع بجماله ووجوده.

-عدم الشكوى والتذمر أمامهم نهائياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى