رعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، المؤتمر العلمي الدولي الرابع والعشرين، والذي أقامته كلية طب الأسنان بجامعة بغداد.
وذكرت الوزارة في بيان- تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه. أن “كلية طب الأسنان بجامعة بغداد، أقامت المؤتمر العلمي الدولي الرابع والعشرين، وتحت شعار التعليم الشامل والمتميز أساس الإبداع والابتكار، للمدة من 7-8 حزيران 2024، بمشاركة باحثين عرب وأجانب، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، وبحضور المساعد العلمي لرئيس جامعة بغداد سهيل نجم عبد الله”.
وأضاف البيان، أن “المؤتمر يهدف إلى تعزيز التواصل العلمي والبحثي، من خلال مشاركة باحثين ومحاضرين دوليين، لمناقشة واستعراض آخر التجارب والمستجدات والابتكارات في مجال طب الأسنان”.
وقال عميد الكلية رغد عبد الرزاق الهاشمي: إنّ “المؤتمر يمثل فرصة قيّمة لتبادل الأفكار والخبرات بين الباحثين والمحاضرين من مختلف الدول، وتعميق العلاقات الأكاديمية والتعاون الدولي في مجال طب الأسنان”.
وأشار الهاشمي، إلى أن “المؤتمر يروم تطوير التعليم الطبي وتحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع أحدث الابتكارات والتقنيات في طب الأسنان، ما يسهم في رفع مستوى الكفاءات والمهارات لدى الطلبة والممارسين”.
وتابع البيان، أن “المؤتمر تضمن عدة محاضرات وجلسات علمية، تناولت موضوعات متنوعة مثل استخدام التكنولوجيا الحديثة في تشخيص وعلاج أمراض الفم والأسنان، وزراعة الأسنان، وتقنيات التجميل السنية، إضافة إلى مناقشة التحديات والفرص في مجال بحوث الأسنان والتعليم الطبي”.
وعن دور وزارة التعليم العالي في دعم هذه الفعاليات، أكد الهاشمي، أن “وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي يحث باستمرار على أهمية دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار في المجال الطبي، ويرى أن هذه المؤتمرات تلعب دوراً حيوياً في تطوير القدرات العلمية والبحثية وتعزيز مكانة العراق على الساحة الأكاديمية الدولية”.
وأضاف الهاشمي، “نرحب بجميع الجهود التي تُسهم في دعم العملية التعليمية في العراق، وعلى رأسها جهود وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي، الذي يعمل بجدٍ لتدويل التعليم العالي وتحقيق متطلبات التصنيفات العالمية”.
يذكر أن مؤتمر كلية طب الأسنان، جاء في هذا العام متناغمًا مع سياسات وزارة التعليم العالي، من خلال استضافة باحثين دوليين من دول عدة، من بينها الجزائر وأمريكا وبريطانيا وكندا وغيرها؛ ليحقق بذلك التلاقح العلمي بين الباحثين العراقيين والأجانب”.