جدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسيوس الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح معبر رفح وحماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين الرعاية الصحية لهم.
وقال تيدروس في تغريدة له على منصة إكس وتابعتها “المعالي نيوز”. إنه “مع استمرار تصاعد العنف في رفح، يبحث ما يقرب من مليون نازح مرة أخرى عن الأمان المفقود في غزة”، مشيراً إلى أن الإغلاق المستمر لمعبر رفح، ونقص الوقود والمساعدات التي تدخل إلى غزة عبره، أدى إلى خنق قدرة المنظمة وغيرها من المنظمات الإنسانية على دعم النظام الصحي.
ولفت تيدروس، إلى أنه لا يزال ثلث مستشفيات غزة فقط يعمل ولو بشكل جزئي، وتكافح هذه المستشفيات من أجل تلبية الاحتياجات بسبب نقص الإمدادات والمعدات والوقود الكافي وإرهاق موظفيها.
وعبر، عن أسف منظمة الصحة العالمية لما حصل ليلة الأحد في رفح جراء الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي، وأسفرت عن استشهاد 45 نازحاً كانوا يحتمون في الخيام، إضافة إلى إصابة عشرات آخرين.
وفي وقت سابق، أدانت جنوب أفريقيا، الهجوم الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح، وأسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.
وقالت وزارة خارجية جنوب إفريقيا في بيان اطلعت عليه “المعالي نيوز”. “إنّ الحكومة تنضم إلى المجتمع الدولي لإدانة الهجمات المؤسفة والوحشية ضدّ المدنيين الأبرياء بعدما قصفت القوات الإسرائيلية مخيّما يؤوي فلسطينيين نازحين”، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يأتي بعد أيام من إصدار محكمة العدل الدولية أمراً لـ “إسرائيل” بوقف هجومها على رفح.
وأضاف البيان، إنّه واجب جماعي على المجتمع الدولي ضمان محاكمة مرتكبي هذه الفظائع كما يجب.
وكانت محكمة العدل الدولية أمرت يوم الجمعة الماضي الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه على رفح، كما أمرته بفتح معبر رفح فوراً لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم للأونروا يؤوي نازحين بمنطقة تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة وهي المنطقة نفسها التي قصف طيران الاحتلال خيام النازحين فيها مساء الأحد الماضي، ما أسفر عن استشهاد 45 شهيداً و249 جريحاً.