يعتبر استهلاك البروتين مهماً لإصلاح الأنسجة وبناء العضلات والحفاظ على قوة العظام، كما أنه يساهم في صنع الإنزيمات التي تساعد العديد من وظائف الجسم، وإنشاء أجسام مضادة لمحاربة العدوى، ودعم إدارة الوزن، ويعد الحليب والبيض من مصادر البروتين الأكثر استهلاكاً، ولكن هل من الآمن تناولهما معاً؟.
وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، فإن “249 جراماً من حليب البقر كامل الدسم. مع 3.25% دهون، توفر 8.14 جراماً من البروتين، بينما تحتوي البيضة متوسطة الحجم. على 5.54 جراماً من البروتين”.
وذكر الخبراء، أن “الحليب والبيض يوفر مجموعة واسعة من العناصر الغذائية الأساسية. بصرف النظر عن البروتين، إنهما مصادر غنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم وفيتامين د وفيتامين ب 12. والريبوفلافين والفوسفور، لدعم صحة العظام ووظيفة العضلات”.
يحتوي الحليب على بروتين الكازين، الذي يعطي منتج الألبان لونه الأبيض. يحتوي حليب البقر على حوالي 80% من بروتين الكازين، مما يساعد على زيادة امتصاص المعادن. مثل الكالسيوم والفوسفور، بحسب دراسة نشرت في مجلة “علوم الألبان”.
من ناحية أخرى، يقال إن “البروتين الموجود في البيض يقلل من سوء التغذية، ويحسن صحة العضلات. ويزيد من الشبع، وبالتالي يساهم في إنقاص الوزن”، وهو ما أكدته دراسة أجريت عام 2022 ونشرت في مجلة “Nutrients”.
هل يمكن تناول الحليب والبيض معاً؟
بيّن الخبراء، أنه “لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن تناول الحليب والبيض معاً يضر بصحتك. ومع ذلك يحذرون الأفراد الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية البيض. لتجنب هذا المزيج، لمنع الانزعاج أو الحساسية”.
هل يجب على بعض الناس تجنب الحليب والبيض؟
في حين أنه من الآمن استهلاك الحليب والبيض معاً، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب. أو البيض، تجنب تناولهما.
نصح الخبراء، أيضاً بتجنب تناول البيض النيئ. لأنه يزيد من خطر إنتاج السالمونيلا، وهي عدوى بكتيرية تسبب الإسهال والحمى وآلام في المعدة. ما قد يزيد من خطر التسمم الغذائي.