استذكر حزب الدعوة الإسلامية، أمس الجمعة، استشهاد السياسي الوطني والمفكر الإسلامي الداعية عز الدين سليم، مؤكداً أنه نذر نفسه للإسلام، داعياً ومجاهداً ومفكراً وقائداً وشهيداً، ولم يأل جهداً في خدمة عقيدته.
وذكر المكتب السياسي لحزب الدعوة، في بيان تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، أنه “نستذكر بألم وغصة هذه الأيام ذكرى استشهاد القائد السياسي الوطني والمفكر الإسلامي الداعية عز الدين سليم – الحاج أبو ياسين- الذي رحل إلى بارئه شهيداً مقطعاً بفعل التفجير الإجرامي الإرهابي الطائفي المقيت، وهو متوجه إلى محل عمله رئيساً لمجلس الحكم الانتقالي، الذي كان يمثل قيادة البلد السياسية والوطنية في تلك المرحلة”.
وأضاف، أن “الشهيد أبو ياسين، قد نذر نفسه للإسلام داعياً ومجاهداً ومفكراً وقائداً وشهيداً، ولم يأل جهداً في خدمة عقيدته، والعمل من أجل تحرير وطنه وإرادة شعبه من قبضة الدكتاتورية البعثية البغيضة، وإرساء دعائم النظام السياسي الجديد الذي كلفه حياته”.
وتابع البيان، “وبهذه المناسبة الأليمة نشعر بالخسارة الكبيرة بفقده، ونستعيد سيرته الحافلة بالعطاء والإبداع، ومآثره الخالدة، وأثره الزاخر وحياته العامرة بالدعوة إلى سبيل ربه وجهاد أعداء دينه، فقد رحل أبو ياسين بنفس مطمئنة راضية مرضية بما قدم وأعطى، من أجل دعوته ووطنه وأمته”.
وأكمل: “سلام على الحاج أبي ياسين في الخالدين وعلى من استشهد معه من أخوة دربه، وعلى شهداء دعوتنا المباركة وشهداء العراق“.