بيّنت وزارة الموارد المائية، اليوم الخميس، أنّ الخزين المائي للبلاد، أفضل بكثير من 2023، معلنة نجاحها بخزن الجزء الأكبر من الموجة الفيضانية في سد الموصل، ضمن بحيرة الثرثار.
وأشار وزير الموارد، عون ذياب عبد الله، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعته “المعالي نيوز”، إلى “ارتفاع مستوى الخزين المائي بشكل كبير في سد الموصل. الذي يعد الأكبر بين سدود العراق، وتبلغ سعته 11 مليار متر مكعب، وتم تمرير الجزء الأكبر من الموجة الفيضانية. عبر ناظم الثرثار إلى بحيرة الثرثار، لتعزيز الخزين المائي، ثم تحويل جزء منه عبر ناظم التقسيم. إلى نهر الفرات”.
ولفت، إلى أن “الإيرادات الحالية لسد الموصل تبلغ 319 م3 /ثا، ونسعى لإيصالها إلى 325 م3/ثا. بحسب الحد المسموح به للخزن في بحيرته”، منوهاً بأن “الثلوج أخذت بالذوبان ويجري تصريف مناسيبها القادمة من نهر فيشخابور داخل تركيا. ونظيرتها من داخل العراق، إلى سد الموصل ومنه إلى بحيرة الثرثار، بينما تم تحويل القسم الآخر. نحو سدة سامراء وإلى الأهوار“، مؤكداً “ارتفاع مستوى المياه في سد حمرين. بشكل يومي ومستمر”.
وتابع وزير الموارد، أنه “تم استثمار الأمطار من خلال تقليل الاستهلاك، وتعزيز الخزين الاستراتيجي. وزيادة نسب غمر الأهوار”، موضحاً أنه “تم إطلاق 80 م3/ثا إلى البصرة. لتخفيف تأثير المد الملحي، وتأمين مياه الشرب والاستخدامات البشرية”.
وكشف، أن “الخزين المائي للبلاد. أفضل بكثير من 2023″، مبيّناً أن “الإطلاقات المائية. تقتصر حالياً على تأمين مياه الشرب، وسقي الخضراوات والبساتين”.