تناول الحمص هو بمثابة تناول حصة غذائية متكاملة في طبق واحد، لأنه يحتوي على الكثير من المغذيات، فهو يحتوي على الدهون والكربوهيدرات والألياف، كذلك الحديد والسعرات الحرارية المفيدة والصحية، فضلاً عن الكالسيوم.
كما أنه يحتوي على الكثير من المكملات الغذائية. التي يحتاجها الجسم للبناء والتقوية، والطاقة وبناء العضلات أيضاً،. هذا ما أكده تقرير نشر في موقع “هيلثي” المعني بالصحة العامة.
وفي السياق ذاته، أشار تقرير نشر في موقع “كليفي لاند كلينك” المعني بالصحة العامة، إلى أن “الحمص له فائدة كبيرة للمعدة والأمعاء. فهو له الكثير من الفائدة لاحتوائه على البروتين الكامل، هذا البروتين غير الحيواني الغني بالمغذيات. التي يحتاجها الجسم والدماغ والأعصاب”، مضيفاً “فضلاً عن احتوائه على حمض الفوليك الصحي والبوتاسيوم بنسب عالية، كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة. والمركبة مثل فيتامين ج وفيتامين أ”.
هذا الفيتامين له الكثير من الفوائد خاصة في أنه يحتوي على نسبة عالية جداً من الألياف. هذه الألياف التي تسهل من الهضم المثالي للطعام، كذلك على الامتصاص الأمثل له، فضلاً عن أنه يعزز من صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. لأنه يمنع الإمساك وصعوبة البراز.
كما أنه يعزز من حركية المعدة والقدرة على الشعور بالراحة. خاصة بعد تناوله، فهو يمكث كثيراً في الأمعاء ويأخذ وقتاً طويلاً في هضمه. مما يشعرك بالشبع لفترة طويلة.
هذه المغذيات التي يحتوي عليها الحمص، تساعد على الحفاظ على حركية المعدة دون الشعور بمشكلات الجفاف. التي قد تصيبها، وتسبب لها الإمساك المزمن، فضلاً عن أن إضافة بعض الإضافات الصحية عليه. قد تسبب زيادة ومضاعفة لفوائده. مثل زيادة زيت الزيتون الغني بالدهون الصحية عليه، وإضافة الخضروات الصحية الطازجه كالخضراوات الورقية. كما يعزز من كم الفيتامينات والبروتين الذي يحتوي عليه أيضاً.
ويعزز هذا النوع من خلط الطعام مع الحمص على حركية المعدة والشعور بالراحة، وإن الامتصاص الكامل لهذه المغذيات الطبيعية التي يمتلئ بها الحمص. تساعد على الامتصاص الجيد لكل أنواع الفيتامينات والعناصر والمعادن التي تحتوي عليها الأطعمة والمشروبات، التي نتناولها على مدار اليوم. لذا ينصح بتناوله دون إسراف.
