أعلن وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الأربعاء، أن الخزين المائي بالسدود في أفضل حالاته، فيما بيّن أن كميات المياه الداخلة للسدود، أكثر من الخارجة للاستهلاك الزراعي.
وقال ذياب، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “المعالي نيوز”، إن “الخزين المائي في البلاد جيد. على اعتبار أننا في نهاية الموسم الزراعي، وبداية موسم الحصاد، ولا توجد حاجة للري في الوقت الراهن”، مضيفاً أن “كميات المياه الداخلة للسدود. أكثر ما يخرج منها للاستهلاك الزراعي”.
وتابع: أن “سد دربنديخان يفصله 90 سم فقط على الامتلاء. بشكل كامل”، مشيراً إلى أن “السد مر بحالة جفاف قاسية لمدة أربع سنوات. أما سد حمرين المسؤول عن تأمين مياه الري لبساتين ديالى. فيشهد الآن أفضل المواسم الزراعية”.
ولفت وزير الموارد، إلى أن “الوزارة تعمل وفق خطة سليمة في توزيع المياه. تجنباً للجفاف حال حصوله بالسنوات المقبلة”، مشدداً على “ضرورة مراعاة الخزين. بشكل جيد”.
ونوه، إلى أن “المياه المخزونة عذبة وكميات الأملاح فيها جداً قليلة. وستنعكس إيجابياً على الوضع الزراعي”.
وأكمل ذياب، أن “هناك كميات جيدة من الثلوج ساقطة في الأحواض. ستصل بعد ذوبانها إلى السدود والخزانات، وستعزز الخزين المائي”، موضحاً أن “الموسم الزراعي الحالي يسجل تاريخياً. حيث حقق العراق العام الماضي إنتاجاً من محصول الحنطة تجاوز 5 ملايين و200 ألف طن. أما الموسم الحالي فيتجاوز (6) ملايين طن، نتيجة الإدارة الصحيحة للمياه. واستخدام التقنيات الحديثة”.
