يقوي فيتامين “د” جهاز المناعة، ويساعد في الوقاية من الأمراض خاصة التهابات الجهاز التنفسي، ويؤدي نقص هذا الفيتامين، إلى إصابة الشخص بالمرض بشكل متكرر.
وتشمل الأعراض الأخرى لنقص فيتامين “د”، التعب وآلام الظهر وآلام الجسم. وبطء التئام الجروح وضعف صحة الشعر. وفقاً لما نشره موقع “healthifyme”.
وتساهم عدة عوامل في نقص فيتامين “د” بين البالغين، والسبب الرئيسي هو عدم التعرض المناسب لأشعة الشمس. بالإضافة إلى نمط الحياة غير المستقر، حيث وجد أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة أكثر عرضة لنقص فيتامين “د”.
وأظهرت الأبحاث، أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أكثر عرضة لخطر الإصابة. حيث أن لون بشرتهم يحجب قدرة الشمس على تحفيز إنتاج فيتامين (د). ويمكن أن تتسبب الحالات الوراثية والحالات الطبية الأخرى مثل أمراض الكبد والكلى. في حدوث نقص الفيتامين.
ويحتاج الشخص البالغ في المتوسط إلى 100-200 وحدة دولية من فيتامين “د” يومياً. بينما يوصي الأطباء بالمكملات والحقن لزيادة مستويات فيتامين “د” في الجسم، وقضاء الوقت في الشمس، وهو أفضل طريقة للتغلب على النقص. وذلك من خلال التواجد لمدة لا تقل عن 15 دقيقة في الهواء الطلق في الصباح، من الساعة 8 صباحاً حتى الظهر، وممارسة الرياضة أو المشي خلال هذا الوقت، مرتدياً الملابس ذات الألوان الفاتحة، للاستفادة الكاملة من التعرض للشمس، وبدون مساعدة الدهون، لا يمكن امتصاصه أو استخدامه في الجسم، ولذلك من المهم اتباع النظام الغذائي الصحيح.
ومن الأطعمة التي تمد الجسم بفيتامين “د”. ويمكن الاختيار من بينها يومياً:
-200-300 مل كوب حليب.
-قطعتان 50 جرام من الأسماك الزيتية، مثل السلمون والماكريل والسردين.
-30 جرام حصة من فول الصويا الكامل أو الفاصوليا المجففة.
-صفار بيضة.