منوعات
أخر الأخبار

توضيح من “الفلك الدولي” بخصوص كسوف كلي للشمس تزامناً مع تحري هلال شوال

أثيرت العديد من النظريات والتكهنات في مواقع التواصل الاجتماعي، حول توقع حدوث كسوف كلي للشمس يوم الاثنين المقبل، بالتزامن مع تحري هلال عيد الفطر 2024، في بعض الدول.

 

ولشرح هذه الظاهرة المرتقبة وتوضيح التفاصيل حول التكهنات التي أثارت تفاعلاً كبيراً، قدم محمد شوكت عودة، عضو الاتحاد الفلكي الدولي (IAU) ومدير مركز الفلك الدولي، شرحاً موجزاً حول الظاهرة النادرة.

وقال عودة، خلال تدوينة على حسابه في منصة “إكس”، “ستشهد السماء كسوفاً كلياً للشمس يوم الإثنين 08 إبريل/نيسان، ولن يشاهد من المنطقة العربية. سيشاهد الكسوف الكلي من مناطق في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا والمحيط الأطلسي. والمحيط الهادئ فقط”.

أما عن سبب الضجة التي أثيرت حول هذا الأمر، أوضح، أن “سبب هذه الضجة أنه سيشاهد من مدن كبيرة وعديدة في الولايات المتحدة. ولذلك هناك اهتمام إعلامي كبير به من قبل وسائل الإعلام الأمريكية، وبعض الجهات الإعلامية الأخرى. تنقل هذه الضجة إلى منطقتنا دون وجود مبرر لذلك”.

وأضاف، أن “أطول مدة للكسوف الكلي هذا هي 4 دقائق و28 ثانية. وهي ليست مدة استثنائية، فالكسوف الكلي يصل في كسوفات أخرى. إلى مدة تزيد عن السبع دقائق”.

إلا أنه بيّن، أن ما “يميز هذا الكسوف أنه يمكن رؤية كوكبي الزهرة والمشتري أثناء الكسوف الكلي. والميزة الحقيقية أن هناك إمكانية لرؤية المذنب (12P/Pons-Brooks). أثناء الكسوف أيضاً”.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة “ناسا”، بأن “هذا هو آخر كسوف كلي للشمس، يمكن رؤيته في الولايات الأمريكية الـ48 السفلى. حتى عام 2044″، منبهة إلى “ضرورة أخذ الحيطة والحذر. وعدم النظر مباشرة إلى الشمس، إلا من خلال نظارات متخصصة”.

ويعد الكسوف الكلي للشمس يوم 8 أبريل/نيسان. جزءاً من نمط متكرر من الكسوف الذي زار أمريكا الشمالية آخر مرة في عام 1970. وسيتكرر مرة أخرى في عام 2078. ولهذا السبب يتكرر نفس الكسوف كل 54 عاماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى