أخبارمحلي
أخر الأخبار

الإعمار تؤكد أن العراق أعطى دافعاً للشركات العربية والأجنبية الدخول للسوق

أكدت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم السبت، أن العراق سوق مفتوحة وأعطى دافعاً كبيراً للشركات العربية والأجنبية الدخول للسوق العراقية.

وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “المعالي نيوز”، إن “جميع مشاريع الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية في بغداد أطلقت في العام الماضي أي في نهاية شهر أيار. ونسب الإنجاز المخطط لها متقدمة “، مبيناً، أن “هناك مشاريع افتتحت مثل مجسر الفنون الجميلة في أقل من الفترة المحددة لها”.

وأضاف الصفار، أن “بعض المشاريع تشهد حاليا تصاعدا في وتيرة الأعمال، ومن المقرر افتتاحها قبل منتصف عام 2024”. مشيراً، إلى أن “هناك وتيرة متصاعدة في أعمال تنفيذ مشروع تقاطع قرطبة. والمواطن يلاحظ ذلك، حيث إن أهم فقرة بالمشروع تم تثبيتها والمتمثلة بنصب الرافدة الحديدية. التي تمر من أعلى طريق محمد القاسم، وخلال شهرين سيتم إنجاز هذا المشروع”.

وذكر، أن “هنالك تقدماً مستمراً كذلك بمشروع مجسر الشالجية الذي يعد جزءا من مجسر الطوبجي. ووصل حالياً لمرحلة نصب الگيردرات الخاصة وتهيئة مقتربات النزول والصعود على طريق مطار المثنى. ويشهد أيضا وتيرة أعمال متصاعدة”.

وأشار، إلى أن “الأعمال كذلك بالمجسر الذي يمر فوق طريق قناة الجيش باتجاه شارع فلسطين وصلت إلى صب جميع الروافد الخاصة به”.

ولفت، إلى أن “باقي المشاريع تسير وفقا لما مخطط لها سواء بساحة عدن أو مجسر الطلائع أو جسر غزة وكذلك بقية المشاريع التي أطلقت مؤخراً”. موضحاً، أن “آخر مشروع أطلق هو مشروع جسر متعدد المسارات. حيث بدأنا بأعمال حفر الركائز في جانب أبي نواس وإجراء المسوحات الخاصة بهذا المشروع”.

وبين، أن “واحدا من أهم المشاكل التي واجهتنا هي التعارضات، إلا أنها لن تؤدي إلى تأخير وبطء في إنجاز المشروع”.

وأوضح، أن “الحزمة الأولى لمشاريع فك الاختناقات ضمت 16 مشروعاً، وزاد عددها لأكثر من ذلك. وتبقى مشروع يستعد للانطلاق خلال أيام ويتضمن ربط الجسر المعلق بجسر الطابقين في بغداد”.

وذكر، أن “الشركات كانت في السابق تأتي وتضع حجر الأساس للمشروع ومن ثم يتلكأ المشروع بسبب قلة كفاءة الشركة إضافة إلى مسألة التخصيصات المالية وتأخر الموازنات”. لافتاً، إلى أن “التعاقدات الحالية شهدت استقطاب شركات ذات كفاءة مالية وبالفعل فإن هذه الشركات أنجزت الكثير ووصلت إلى مراحل متقدمة في هذه المشاريع قبل أن تطلق التخصيصات”.

وأكد، أن “العراق سوق مفتوحة وأعطى دافعاً كبيراً للشركات العربية والأجنبية الدخول للسوق العراقية”. موضحاً، أن “هذه المشاريع وفرت فرص عمل وشغلت المعامل وعملت حركة اقتصادية كبيرة”.

وأشار، إلى أنه “في المستقبل سنستقطب شركات أخرى بمستوى رصانة الشركات الحالية أو قد تكون أكثر رصانة”.

وحول الطريق الحلقي الرابع، ذكر الصفار أن “هذا الطريق يعتبر مكملا لمشاريع فك الاختناقات المرورية، حيث أكملنا التصاميم الخاصة به. وسيتم الشروع به خلال العام الحالي”.

ولفت، إلى أن “هناك طرقا حلقية أخرى في المحافظات نعمل على إكمال التصاميم الخاصة بها منها في محافظة كربلاء المقدسة وفي مدن الكوت والناصرية والموصل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى