يعتبر الباراسيتامول من أكثر مسكنات الألم شيوعاً، لذا فقد سلطت دراسة جديدة الضوء على الآثار الجانبية الخطيرة للباراسيتامول على الكبد.
وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة إدنبره أن الباراسيتامول يمكن أن يكون له تأثير ضار على الكبد ويمكن أن يتزايد التأثير إلى حد يمكن أن يسبب فشل الكبد.
وقد اختبر العلماء آثار تناول الباراسيتامول على خلايا الكبد لدى الإنسان والفئران، وأظهرت الاختبارات أن الباراسيتامول يمكن أن يلحق الضرر به عن طريق الإضرار بالوصلات الهيكلية الحيوية بين الخلايا المجاورة للكبد.
وفي عام 2006، ذكرت دراسة أخرى أن تناول جرعة زائدة غير مقصودة من الباراسيتامول، هو السبب الأكثر شيوعاً لفشل الكبد الحاد في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
الباراسيتامول سام فقط عند تناوله بشكل مفرط
يمكن أن يشكل الباراسيتامول، تهديداً لصحة الكبد عند تناوله بشكل مفرط أو لفترات طويلة، وفقاً لاستشاري أمراض الجهاز الهضمي، في مستشفى “ماينجو آسيا جوروجرا”، الدكتور فيبو باريك.
تناول السيتامول بجرعات آمنة
يوصي الدكتور باريك، بعدم تناول أكثر من 8 أقراص خلال 24 ساعة. ويحث الخبراء، على الانتباه إلى أعراض مثل الغثيان وآلام البطن واليرقان، وفي الحالات الشديدة، فشل الكبد، نتيجة الإفراط في تناول الباراسيتامول.
ووفقاً لما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا، عن الدكتور باريك، فإن استخدام الباراسيتامول على المدى الطويل يمكن أن يسبب التعب وضيق التنفس وتحول لون الأصابع والشفاه إلى اللون الأزرق.