أدانت الخارجية الفلسطينية، خطة إسرائيل لبناء أكثر من 3300 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية بوصفها تحد لجهود وقف الحرب والتوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت الوزارة في بيان بصفحتها على فيسبوك اطلعت عليه “المعالي نيوز “. أن “تشييد الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة (معالي أوميم) بالضفة يعد “إمعانا إسرائيليا رسميا في ضم الضفة الغربية. بما فيها القدس الشرقية وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”، نقلا عن وكالة أنباء “العالم العربي”.
وأضافت: “كما أن هذه الخطوة تعد تحديا. سافرا لقرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار 2334. وأية جهود مبذولة لوقف الحرب وحل الصراع بالطرق السلمية”.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من أن “عدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة “يشجع الحكومة الإسرائيلية على تعميق وتوسيع الاستيطان في أرض دولة. فلسطين وإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع وإدخالها في دوامة من العنف والفوضى يصعب السيطرة عليها
ومن جانبها، قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة إن توسع إسرائيل في المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة لا يتسق مع القانون الدولي. وذلك في إشارة إلى العودة لسياسة أميركية راسخة بعدما تخلت عنها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب