انخفض الذهب، اليوم الاثنين، مع زيادة الإقبال على المخاطرة.
بينما يترقب المتعاملون كلمة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، وتصريحات مجموعة من أعضاء البنك المركزي الأميركي مقررة هذا الأسبوع، للحصول على دلائل أخرى على المسار المتعلق بالسياسة النقدية.
وقال ريكاردو إيفانجيليستا، كبير المحللين في أكتيف تريدز، خلال تصريح صحفي وتابعته “المعالي نيوز”. إن “خطاب باول الأسبوع الماضي، وبيانات الوظائف الأميركية التي جاءت دون التوقعات، رفعا الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الأميركي، سينهي دورة رفع أسعار الفائدة الحالية، مما أدى إلى زيادة إقبال المستثمرين على المخاطرة”.
وأضاف، أن “أصولا أخرى مثل العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 ارتفعت، مما يشير إلى تحول التدفقات عن الذهب، وبالتالي انخفاض أسعاره بشكل طفيف”.
ويتوقع المتعاملون بنسبة 95 بالمئة، أن يثبت مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة في ديسمبر، ويتوقعون بنسبة 86 بالمئة أن أول تيسير للسياسة النقدية سيكون في يونيو.
ومما أدى إلى انخفاض جاذبية الذهب، ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 4.5953 بالمئة، بعد أن بلغت أدنى مستوى لها في خمسة أسابيع الجمعة.
وسيبحث المستثمرون عن دلائل على مسار أسعار الفائدة الأميركية، في كلمات سيلقيها تسعة أعضاء على الأقل من البنك المركزي الأميركي هذا الأسبوع، ومن بينها كلمة لباول في التاسع من نوفمبر.
وبحلول الساعة 13:48 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.25 بالمئة إلى 1,988.26 دولار للأونصة، بعدما تجاوز مستوى ألفي دولار للأوقية الجمعة.
كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.23 بالمئة إلى 1,994.55 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 23.2 دولار للأونصة.
وانخفض البلاتين 0.4 بالمئة إلى 933.45 دولار.
وارتفع البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1126.97 دولار.