حنون: حاجة القوانين إلى التعديل لتتواءم مع الظروف الراهنة
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة حيدر حنون، اليوم الاربعاء، حاجة بعض القوانين إلى التعديل لتتواءم مع الظروف الراهنة والتحدّيات التي تواجه مُؤسَّسات الدولة”.
وأفادت الهيئة في بيان، تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، أن “القاضي حنون، وخلال زيارته لاتحاد الحقوقيّين، واللقاء برئيس الاتحاد والمكتب التنفيذي ورؤساء فروع الاتحاد في المحافظات. أكد حاجة بعض القوانين إلى التعديل لتتواءم مع الظروف الراهنة والتحدّيات التي تواجه مُؤسَّسات الدولة”.
وحذر حنون وفقاً للبيان، من “محاولة استغلال مقترحات تعديل قوانين الأجهزة الرقابيَّة، وتفريغها من محتواها، وجعلها أداةً طيّعةً للإفلات من المساءلة والخضوع للقانون”. داعياً “جميع فئات الشعب العراقي – لا سيما الحقوقيّين – إلى الوقوف بجانب الأجهزة الرقابيَّة، وتعضيد عملها، في ظل هجمات الفاسدين للنيل منها؛ جرَّاء إجراءاتها التي أقضَّت مضاجعهم”.
ونوَّه، “بدور الحقوقيّين في نشر الثقافة القانونيَّة، بين أوساط المُجتمع، والتوعية بإجراءات النزاهة الساعية. لإخضاع الجميع لمبدأ المساءلة واحترام القانون”، عادّاً “جهودهم أساساً في دعم النزاهة ونجاح مساعي مكافحة الفساد ومنع انتشاره”.
وحث حنون، على “إعمام ثقافة الإبلاغ عن الفساد وتعزيز الثقة بإجراءات الأجهزة الرقابيَّة. لا سيما المُتعلّقة بمُتابعة ما يردها من شكاوى وبلاغاتٍ عن حالات الفساد الإداريّ والماليّ”. محذراً، “كلَّ من تُسوّلُ له نفسه ممارسة الابتزاز الوظيفي، وتهديد المُوظَّفين بالنقل، أو عدم منحهم استحقاقاتهم. أو توجيه العقوبات التعسُّفيَّة، في حالة امتناعهم عن تمرير مشاريع الفساد في دوائرهم”.
ولفت، إلى أنَّ “ذلك يضع الجميع أمام مسؤوليَّةٍ كبيرةٍ في التصدّي لتلك الممارسات، فيما يتوجَّب تخصيص جزءٍ مهمٍّ. من عمل هيئة النزاهة الاتحاديَّة لتوفير الحماية من ذلك الابتزاز والتهديد، وضمان الشفافية بإدارة عمل المؤسَّسات”.
وختم البيان، أن “رئيس اتحاد الحقوقيين العراقيين (محمد نعمان الداودي)، أشاد بإنجازات الهيئة وجهودها في مكافحة الفساد وكشف مكامنه، ورد متحصلات الفساد إلى خزينة الدولة”. مؤكداً، أن “الاتحاد يقف في خط واحد مع الهيئة، بعدها أحد الأجنحة الرئيسة من أجنحة العدالة في البلد. مستنكراً محاولات الفاسدين للتشويش على عملها الذي وصفوه بأنه في تصاعد وازدياد”.