أعلنت مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة في المثنى، اليوم الاثنين، افتتاح قسم الجواز الإلكتروني في المحافظة.
وذكرت المديرية في بيان، تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، أنه “برعاية وزير الداخلية عبد الامير الشمري، ومتابعة المدير العام اللواء الحقوقي نشأت ابراهيم الخفاجي، تم افتتاح، اليوم، قسم المثنى لجوازات السفر الالكترونية، واصدار اول جواز سفر من المنظومة الجديدة في المحافظة”.
وأضافت، ان “حفل الافتتاح شهد حضور عدد من النوُاب ووجهاء وشيوخ العشائر”.
وتعتبر محافظة المثنى هي المحافظة الحادي عشر التي تنضم الى مشروع الجواز الالكتروني في عموم العراق.
وفي وقت سابق، باشرت إدارة السليمانية في إقليم كردستان، بإصدار جوازات السفر بالنظام الإلكتروني بعد بغداد وأربيل.
وقال مدير عام الأحوال المدنية والجوازات والإقامة في وزارة الداخلية، اللواء صلاح مهدي جبار، خلال مؤتمر صحفي في السليمانية، إن “هذا النظام سيقدم العديد من التسهيلات للمواطنين، إضافة إلى إمكانية الانتهاء من التزوير”.
وأضاف جبار، أن “الحكومة العراقية تسعى إلى رفع تصنيف الجواز العراقي وتوحيده واعتماد النظام العالمي في إصدار الجواز بما يضاهي دول العالم من حيث ما تميز به هذا الجواز من مواصفات أمنية وتكنلوجية عالية الجودة، كونه مستوفي لشروط الجوازات العالمية التي وضعتها المنظمة العالمية للطيران”.
وأوضح أن “المديرية العامة للجنسية والجوازات العراقية وضعت نصب أعينها أن تكون الوثائق العراقية ذات مواصفات أمنية عالية من شأنها رفع تصنيف الجواز العراقي بين الدول وتساهم بتقليل القيود التي تواجه المواطن العراقي”.
وأشار إلى أن “المديرية العامة وبإشراف وزير الداخلية، تسعى بجهود مضاعفة للمباشرة بإصدار الجواز الإلكتروني في المحافظات العراقية كافة، خلال العام الحالي، والعام القادم”.
بدوره، ثمن محافظ السليمانية هفال أبو بكر، خلال حفل المباشرة بإصدار الجواز الإلكتروني الذي حضره ممثل وزير الداخلية العراقية ووممثل وزير الداخلية في حكومة الإقليم، هذه الخطوة الوطنية التي تعمل على تقليل وإلغاء الفوارق بين المواطنين العراقين، مؤكداً حرصه على “دعم هذا المشروع الوطني”.
وذكر أبو بكر، خلال المؤتمر، أن “إدارة المحافظة سعيدة بأن تكون بعد العاصمة بغداد والعاصمة أربيل في المباشرة بهذه الخطوة الوطنية”.
وكانت مديرية الجوازات في السليمانية، قد أعلنت في وقت سابق إيقاف إصدار جوازات السفر بالنظام القديم، وبدء اعتماد النظام الإلكتروني الجديد.