Uncategorizedالواجهة الرئيسيةسياسية
أخر الأخبار

حنون: القضية الفسلطينية عقائدية قومية ولا يمكن انفصالها عن ضمير العراقيين

دعا رئيس هيئة النزاهة الاتحادية القاضي حيدر حنون، اليوم الأربعاء  المحكمــة الجنائيَّة الـدوليَّة إلى مساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة وعدها من الجرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن القضية الفسلطينية لدى الشعب العراقي عقائدية – قومية ولا يمكن انفصالها عن ضمير العراقيين.

 

ندَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية القاضي حيدر حنون في بيان تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه. “بشدةٍ بالجريمة النكراء التي تعرَّض لها المستشفى المعمداني بقطاع غزة، داعياً المحكمة الجنائيَّة الدوليَّة إلى مساءلة ومحاسبة الكيان الصهيوني؛ لارتكابه هذه الجريمة، وعدّها من الجرائم ضدَّ الإنسانيَّة.

كما شدد القاضي حيدر حنون، خلال الوقفة التي نظَّمتها الهيئة؛ “تضامناً مع شهداء أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وتنديداً بالجرائم التي تقترف بحقّهم، شدَّد على وقوف العراق شعباً وحكومةً مع الشعب الفلسطيني الشقيق وتضامنه مع قضيَّته المصيريَّـة.”

ولفت إلى أنَّ “القضيَّة الفسلطينية لدى الشعب العـراقي قضيَّة (عقائديَّة – قـوميَّة). ولا يمكـن انفصالهـا عن ضمير العراقيـين، مُنبّهاً إلى أنَّ تطلعات الشعب الفلسطينيّ بإقامة دولةٍ على كامل ترابه وعاصمتها القدس. الشريف أمرٌ حتميٌّ وسيتكلل نضال الشعب بالنصر الذي لا مناص منه. ”

ودعا رئيس الهيئة، “خلال الوقفة التي شارك فيها الكادر المتقدم في الهيئة ومئات من منتسبيها، المنظمات الدولية، لا سيما المحكمة الجنائية الدولية. إلى تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة، مُعرباً عن أسفه أن تحكم المُنظَّمات الدوليَّة المصالح وتغليب مصلحة الدول الكبرى وعدم إنصاف المظلومين.”

واستهجن القاضي حيدر حنون  أن “تختل معايير العدالة تبعاً لمعايير غير موضوعيَّةٍ، عاداً ذلك عاراً يصم. أية منظمة تدَّعي النظر في حقوق الإنسان وتحقيق العدالة وإنصاف المظلومين، ومحاسبة المجرمين.”

وي نظَّمت دوائر ومُديريَّات ومكاتب تحقيق الهيئة في بغداد والمحافظات وقفاتٍ تضامنيَّة مع الشعب الفلسطينيّ لا سيما شهداء المستشفى المعمداني، مستنكرين الجرائم التي تُرتكَبُ بحقّ الأشقاء الفلسطينيّين، داعين المُنظَّمات العربيَّة والإسلاميَّة للوقوف بوجه هذه الانتهاكات، والسعي الحثيث لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى