أكد توني سانابريا، لاعب منتخب باراجواي، أنه تلقى تهديدات بسبب ما حدث بينه وبين ليونيل ميسي، نجم الأرجنتين في مباراة المنتخبين، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026. وفق تقرير، اليوم الأحد.
وقال سانابريا، في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتابعتها “المعالي نيوز”. “أجد نفسي مضطرا للحديث ونفي ما حدث الليلة الماضية.. فقط لأنني أرى أن عائلتي تأثرت وتلقيت تهديدات متعددة بسبب حدث لم يحدث أبدًا”.
وقال ميسي، عقب المباراة: “الحقيقة أنني لم أشاهد الواقعة. أخبروني في غرف الملابس أن أحدهم بصق علي”.
وختم: “حقا لا أعرف من هذا اللاعب. لم أر الأمر فقط أخبروني بما حدث. لا أريد أن أمنح الأمر أهمية؛ حيث أنه سيتحدث عن الأمر في كل مكان وسيزداد الأمر سوءا وسيصبح معروفا، وبالتالي من أفضل تركه في ذلك المكان”.
وفي وقت سابق، كشف تقرير، أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، حسم موقفه من العودة إلى برشلونة.
وذكرت تقارير، اطلعت عليها “المعالي نيوز”، أن ميسي قد يعود إلى برشلونة على سبيل الإعارة في الميركاتو الشتوي المقبل، إذا لم يتأهل إنتر ميامي إلى التصفيات النهائية في الدوري الأمريكي.
وغاب ميسي عن المشاركة مع إنتر ميامي مؤخرا بداعي الإصابة، مما أدى لتدهور نتائج الفريق، وأصبحت مشاركته في مرحلة “البلاي أوف” محل شك.
ووفقا لصحيفة “ذا أتلتيك” البريطانية، قال مصدر مقرب من ميسي (كشف للصحيفة المعلومات بشرط عدم الكشف عن هويته)، إن البرغوث لن يذهب إلى أي مكان على سبيل الإعارة، وأن نيته هي البقاء مع إنتر ميامي.
وأضاف: “أحد الأسباب التي أدت إلى ابتعاد ميسي عن فكرة انتظار برشلونة في الصيف الماضي كانت راحة عائلته، حيث لم يرغب في تعليق خططهم حتى اللحظة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بتعليم أطفاله وتواجدهم في منزل جديد”.
واختتم: “ميسي يرفض فكرة الإعارة أيضا في الميركاتو الشتوي المقبل بسبب نفس وجهة النظر، حيث لا يرغب في ترك عائلته في منتصف الموسم والذهاب للعب في أوروبا، كما لا يرغب في نقلهم أيضا معه”.
