كتب ناصح جنوبي: يحاول الغرب المستكبر وأدواته في المجتمعات المسلمة -ومنها العراق – ترويج الشذوذ وطمس الفطرة ومخالفة طبيعة الأشياء بعناوين متعددة، فإذا انكشف وانفضح مصطلح وظهرت قباحته لدى الشعوب المسلمة، بادروا إلى اعتماد مصطلح آخر وهكذا …
فبعد أن انفضح مصطلح الجندر – النوع الاجتماعي – يحاول المنحرفون ترويج الشذوذ من خلال مصطلح جديد (تمكين المرأة) .. وهنا نبين من مصادرهم الغربية خطورة عنوان تمكين المرأة:
1. في ويكيبديا منشور تعريف تمكين المرأة ننقله.. (ومن الممكن أيضاً أن يشير مفهوم التمكين للأساليب التي تمكن الأجناس الأخرى المهمشة في سياقٍ اجتماعي أو سياسي معين. يُعنى المفهوم الأكثر شمولية لمصطلح تمكين المرأة بالأشخاص من أي جنس كان (مع التشديد على الفرق بين الجنس البيولوجي والجنس كدورٍ يؤديه الشخص) وبذلك يشير أيضاً إلى الأجناس المهمشة الأخرى في سياق سياسي أو اجتماعي معين..)
وواضح معنى الأجناس المهمشة في سياق اجتماعي فإنه تشمل الشاذين جنسياً !!.
2. استناداً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (١٣٢٥) الذي حمل عنواناً مخادعاً (المرأة والسلام) فإن برنامجه في العراق نصّ على (تعزيز قدرات المنظمات النسائية غير الحكومية للدفاع عن مساواة النوع الاجتماعي، وحقوق المرأة، والصحة الإنجابية وتشجيع تمكين المرأة ومشاركتها في بناء السلام والتنمية في العراق.)
ولاحظ المصطلحات المذكورة (مساواة النوع الاجتماعي) ومعناها الاعتراف بالشواذ (اللواط والسحاق) ومصطلح (الصحة الإنجابية) وهو مصطلح اقترن بإباحة الإجهاض وقتل الجنين في سلوك شرير ينشر الزنا وعلاقات السفاح المحرمة.
ومصطلح تمكين المرأة اقترن بهذه المصطلحات السيئة المتعارضة مع الدين والأخلاق والرحمة الإنسانية !!!
3. نفس البرنامج المذكور ينص على ( …كما أنه يهدف إلى زيادة التوعية حول مواضيع العنف القائم على النوع الاجتماعي والتعريف بالخدمات المتاحة للنساء في هذه المجتمعات.) فلاحظ كيف يربط بين شعار تمكين المرأة وإنصافها وبين النوع الاجتماعي – الجندر -.
4. تمكين المرأة تعني مساواة المرأة مع الرجل .. يعني تمتلك حق الطلاق وحق الزواج بدون عدة بعد وفاة زوجها أو طلاقها، وحق الزواج بدون موافقة ولي أمرها، وحق الإقامة والسكن في منزل لوحدها دون رفقة أب أو زوج لها !!، وحق السفر لخارج البلاد دون موافقة الأب أو الزوج .. ومساواة المرأة مع الرجل في الإرث والشهادة، وكل هذه الأحكام مخالفة للإسلام ولطبيعة خلقة المرأة والرجل.
5. هؤلاء المخادعون المطالبون بتمكين المرأة يدّعون كذباً أن مطلبهم هو منح المرأة فرصة المشاركة السياسية والاقتصادية والعلمية … ويتضح كذب دعواهم من خلال ملاحظة أن المرأة في العراق تشارك في الحياة السياسية بنسبة أكبر من نسبة مشاركة المرأة في كثير من دول الغرب المصدرة لنا هذه الشعارات المخادعة .. فالمرأة العراقية برلمانية ووزيرة، وأستاذة جامعية، وطبيبة، ومهندسة، واقتصادية ومستثمرة، وحتى يمكن من الناحية الدستورية أن ترشح لمنصب رئيس الجمهورية … فماذا يريدون بعد هذا حتى يقال بتمكين المرأة !!!.
6. ثم هم أنفسهم يرددون دائماً أن الدستور العراقي ينص على مساواة العراقيين مع اشتراك المركز القانوني للأفراد .. فماذا بقي بعد ذلك حتى يقدم رئيس الجمهورية قانون عنوانه تمكين المرأة !؟
7. الغرض واضح وهو أنهم يقصدون مساواة جميع الأفراد الأسوياء والشواذ وحماية مرتكبي اللواط والسحاق وإباحة الجندر اللعين !.
8. لذلك أدعو البرلمان إلى أن يرفض وبشجاعة قانون تمكين المرأة، ولا ينخدعوا بالعناوين الجميلة التي تستبطن مشاريع تخريبية تقود إلى نشر الانحلال الأخلاقي والشذوذ الجنسي .. ولا يأبهوا للأصوات النشاز المرتبطة بمخابرات وسفارات دول غربية يفتخر زعماؤها بأنهم أمة شاذة تحمي اللواط والسحاق.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز