يقول الخبراء إن الاهتمام بصحة الفم ومتابعته طبيًا مهم جدًا، فالمشاكل في اللثة والأسنان قد تكون أيضًا مؤشرًا على مشكلة مرضية أخرى ومنها صحة القلب.
وحسب ما ذكره موقع دويتشة فيلة فغالبًا ما تكون التغييرات في الفم علامة تحذير فهو المكان الذي تظهر فيه الإشارات الأولى، غير الواضحة في الغالب من الجسم، والتي قد تعتبر نذيرًا سيئًا لسرطان الفم ولكن من الممكن أيضاً أن تشير إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.
كما توضح الجمعية الألمانية لطب اللثة (DG PARO) على موقعها الإلكتروني، فإن التهاب اللثة وأمراض الأوعية الدموية والقلب مرتبطان ارتباطاً وثيقاً فإذا لم يتم علاج التهاب اللثة والأسنان فيمكن أن يساهم الأمر في دخول المزيد من البكتيريا إلى مجرى الدم، وهو ما قد يؤدي إلى التهابات تنتقل إلى القلب الشيء المثير للاهتمام حول هذا الارتباط هو أن كليهما يشتركان في مؤشرات متشابهة، تظهر في الفم.
ووفقا لتقرير نشره موقع Infranken الألماني فإن التهاب اللثة لا يؤدي دائماً إلى مرض، ولكنه يمكن أن يزيد من المخاطر بشكل كبير فما يسمى رد الفعل الالتهابي الشديد الذي تسببه البكتيريا الموجودة في البلاك، ما يعتبر علامة تحذير مهمة للأطباء.
من يعاني من قصور في القلب لن يلاحظ الأمر بشكل واضح في البداية لكن تظهر المشاكل عندما تصل إلى مرحلة متقدمة.
لذلك هناك سبع علامات تحذيرية تظهر في الفم يجب الانتباه إليها:
-احمرار وتورم اللثة
-تكرار نزيف اللثة
-انحسار اللثة ما يجعل الأسنان تبدو وكأنها أطول
-حساسية الأسنان
-سقوط الأسنان وتجوف دعائم الأسنان
-رائحة الفم الكريهة
-وجود قيح مستمر في اللثة
لذلك يؤكد الخبراء على أن نمط الحياة الصحي المصحوب بنظافة الفم والزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان لإجراء فحوصات وعلاجات يمكن أن يقلل بشكل كبير من مخاطر التهاب اللثة وفقدان الأسنان