قال زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، اليوم الخميس، إن السويد تعدت الخطوط الدبلوماسية والأعراف السياسية، بعد منحها الموافقة على حرق علم العراق.
وذكر السيد الصدر، في تدوينة تابعتها “النعيم نيوز”، أن “السويد بعد أن أعلنت عداءها للإسلام والكتب السماوية لأنها لا تؤمن بمثل هذه الأمور السماوية الظاهرية والباطنية، فها هي تتعدى الخطوط الدبلوماسية والأعراف السياسية، وتعلن عداءها للعراق بأن أعطت الموافقة على حرق علم العراق”.
وأضاف، “إنني هنا سوف أنتظر الرد الرسمي الحازم قبل أي تصرف خاص بي، وحسب فهمي إن حرق علم العراق فعلاً فإن على الحكومة أن لا تكتفي بالشجب والاستنكار، فذلك يدل على الضعف والاستكانة”.
وتابع زعيم التيار الصدري، “أما حرق القرآن مجدداً فلا يقابله حرق التوراة والإنجيل، بل على شعوب العالم نصرة السماء، وإلا حل بنا ما لا يحمد عقباه ولات حين مندم”.