ماشهدته تظاهرات فرنسا الأخيرة من طريقة تعامل قاسية وضرب مبرح من قبل الشرطة الفرنسية ضد النساء المتظاهرات، فترى مجموعة من رجال الشرطة ينهالون بالضرب الشديد على إمرأة متظاهرة تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية للفرنسيين في مشهد يدلل على وحشية وتلذذ بممارسة العنف والقمع ضد مواطنيهم .
ما تعرض له احد الشخصيات الاجتماعية الانكليزية من إغلاق لحساباته البنكية لمجرد عدم تأييده للشذوذ الجنسي والمثلية.. وحاول البحث عن بديل فراجع سبعة بنوك لفتح حساب مصرفي له ولكنها جميعا رفضت طلبه، لأنه لايدعم الشذوذ .
لو قارنت هذه التصرفات الاستبدادية مع تصرفات الطواغيت والمستبدين الذي حكموا بعض دول الشرق، فهل تجد فرقا بينها!؟.
متابعة ورصد هذه التصرفات الديكتاتورية من قبل سلطات الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان وحرية التعبير .. يكشف لنا بوضوح كذب وزيف إدعاءات وشعارات الدول الغربية، وأنها تستخدمها أغطية لتمرير مشاريعها الخبيثة في مجتمعات الشرق المسلم .
فلنكن أكثر وعيا وتمحيصا لما يطرحه وينادي به الغرب من مشاريع تحت يافطات براقة وجاذبة ظاهرا، ولكنها تخفي اهدافا سيئة وقبيحة .
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز