عقد مكتب جماعة الفضلاء في مدينة النجف الأشرف، اليوم الأربعاء، اجتماعه الدوري مع مسؤولي الروابط واللجان الإعلامية والثقافية ومدراء مدارس الأشبال، وممثليات المرجعية الرشيدة، وأئمة المساجد.
وذكر مدير مكتب فضلاء النجف، الشيخ حازم المالكي، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، “عدة مشاريع وأفكار ومناهج. هي من أفكار وإرشاد سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)”، مؤكداً على “إقامة المخيمات الثقافية وتفعيلها والدعوة إليها. لاستقطاب الشباب والشابات والعوائل الكريمة، من أجل تنمية الحس الإبداعي والمواهب لدى الجيل الصاعد”.
ونوه، إلى أن “هذه الأنشطة ضمن خطة مكتب فضلاء النجف الأشرف الشاملة لكافة أطياف المجتمع، لصقل المواهب الإبداعية وزيادة الوعي والإرشاد. وتعلم الاعتماد على الذات، ودوام القراءة والمطالعة والتثقيف المستمر، ونصب المخيمات الثقافية. في الأماكن العامة”، مثمناً “دور المؤسسات واللجان القائمة على هذه المخيمات الثقافية. والتي نجحت نجاحاً واسعاً في الأشهر الماضية”.
وتحدث الشيخ المالكي، عن “استثمار أوقات العطل الصيفية بفتح دورات في المسائل العقائدية والقرآنية وتعلم مسائل الشريعة. والاهتمام بالدورات الصيفية في المدارس والمساجد وزيارتها، وتزويدها بما تحتاج إليه في الجانب الثقافي والتعليمي”.
ولفت، إلى “الاستمرار في ملف مكافحة المخدرات وتغذية الشباب بمحاضرات ودورات وقائية وتحذيرية من هذه الآفة الخطيرة. وتنميتهم بوحدات التوجيه والإرشاد التربوي وحمايتهم من هذه الآفة، ووضع عدة عناوين ومواضيع بتعريف الإدمان، أعراض الإدمان على المخدرات، خطر المخدرات على المجتمع والفرد. والتي تتضمن (أضرار صحية، أضرار اجتماعية)”.
وتابع الشيخ المالكي، “وكيفية المعاملة والطرق العلاجية للإدمان على المخدرات والتأكيد على رقابة الأهل وتوعيتهم لأبنائهم، والابتعاد عن أصدقاء السوء الذين ينشرون معتقدات خاطئة عن المخدرات. وضرورة تفعيل دور المرشد التربوي في المدارس والمساجد والجامعات. والتأكيد على أن تعاطي المخدرات هو غير قانوني ويعرض صاحبه للمسائلة القانونية”.
وأكد، على “تفعيل دور المسجد”، مطالباً “الفضلاء بزيادة العزم والإرادة والتوعية والحضور المستمر في مساجدهم المباركة. وهي دعوة للبناء الجاد والدعوة المتزنة والعمل الدؤوب لرفع معنويات الشاب المؤمن، ووضع برامج تربوية أخلاقية. ووسائل كفيلة بتحقيق الأهداف المرجوة”.
وأكمل الشيخ المالكي، أن “أهداف هذه البرامج:
1. رفع مستوى العلم لدى الحضور في المسجد ورواده.
2. تربية الشباب على تحمل المسؤولية الجادة والقيام بالدور الفعال في المجتمع.
3. إعادة المكانة اللائقة للمسجد وجمع الناس حوله وحول أهله.
4. مساعدة المحتاجين بالنصيحة والتوجيه وبحل المشاكل وتقديم الدعم المالي بقدر الاستطاعة.
5. الرد العلمي على الأفكار المنحرفة التي تسعى لصد الناس عن المساجد وعن أهل الخير أو عن الحل الإسلامي الواعي للقضايا المطروحة.
6. إحياء التنافس بين مساجد الأحياء المختلفة والاستفادة من بعضها البعض، وبث روح التعاون بين الدعاة إلى الله”.
وأشار الشيخ المالكي، إلى “توسعة مدارس الأشبال في النجف الأشرف وزيادة عدد الأشبال. باعتبار وجود عطلة صيفية، وتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي، ووجود عدة مدارس في كل منطقة. مما يزيد في وعي وتطوير وتثقيف الأشبال”.
وأوضح، “نقطة مهمة وهي لابد من تفعيل الجانب النسوي وتوظيفه في المساجد. وللدَّعوة النسوية مكانَتُها في هذا الجانب؛ إذْ تشكل أهمية قصوى. لِكَونِها تسدُّ ثَغْرة عظيمةً في المجتمع، فلابد من حضور الأخوات الكريمات والمربيات والمبلغات والناشطات. واستِغلالُ هذه الفرص والطرق التي يمكن بها الارتِقاء بالعمل الدَّعوي النسوي”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز
