لا تخلو مائدتي السحور والإفطار لدى الفلسطينيين من التمور هذا المنتج الذى يستهلك سكانه ثلاثة آلاف طن منه، خلال شهر رمضان.
التمور في فلسطين كغيرها من المنتجات التي ركبت قطاع التطور والحداثة، إذ يشكل شهر رمضان المبارك فرصة مميزة لتجار وبائعي التمر في قطاع غزة، خاصة وأنهم ينتظرون هذا الشهر من عام لآخر كونه مصدر الرزق لهم، فلا تخلو مائدتي السحور والإفطار من هذا المنتج، على موائد الصائمين.
في هذا المكان موردو التمر وعمال كادحون تتزاحم أياديهم في هذا الموسم الرمضاني يعملون كسباً للرزق في أحد شركات توريده الذى يتم تعبئته وتغليفه، ويمتاز بأنواع متعددة بعد مروره بعدة مراحل منها الفرز بشكل يدوي لضمان جودته، فحجم استهلاك سكان قطاع غزة وحده يصل إلى ثلاثة آلاف طن خلال هذا الشهر الفضيل.
تصل التمور الفلسطينية إلى ستة وعشرين سوقاً من خلال التصدير المباشر، مما يضع فلسطين على خارطة منتجي التمور، وتبقى الثمرة هذه مباركة فهي الغذاء الأول والأكمل وعنوان الكرم والضيافة في المجتمع الفلسطيني والعربي.
تمور فلسطينية ذات جودة عالية لا تغادر الموائد الفلسطينية، إذ يستهلك سكانها أكثر من ثلاثة آلاف طن في هذا الشهر الفضيل.
قناة النعيم الفضائية
فاطمة جبر العطاونة
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز
