التقشير الكيميائي هو إجراء يتم فيه وضع محلول كيميائي على الجلد لإزالة الطبقات العلوية منه. وعادة ما يكون الجلد الذي ينمو مرة أخرى أكثر نعومة. في حال التقشير الخفيف أو المتوسط، قد يلزم الخضوع لهذا الإجراء أكثر من مرة للحصول على النتائج المرجوة، وفقا لما نشره موقع realsimple
ويستخدم التقشير الكيميائي لعلاج التجاعيد وتغير لون الجلد والندوب، والتي عادة ما تكون في الوجه. ويمكن استخدامه بمفرده أو مع إجراءات تجميلية أخرى. ويمكن إجراء التقشير الكيميائي بدرجات عمق مختلفة، تتراوح بين الخفيفة والعميقة. حيث يؤدي التقشير الكيميائي الأعمق إلى الحصول على أفضل النتائج، لكنه يحتاج وقتًا أطول للتعافي.
وهو إجراء يستخدم لتجديد سطح البشرة. استنادا إلى المشكلة التي تريد علاجها بالخضوع إلى الجراحة، ستختار درجة عمق التقشير الكيميائي من الخيارات التالية:
التقشير الكيميائي الخفيف.
يزيل التقشير الكيميائي الخفيف (السطحي) الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة). ويُستخدم لعلاج التجاعيد الدقيقة وحبّ الشباب ولون البشرة غير الموحد والجفاف. ويمكنك إجراء التقشير الخفيف كل أسبوعين إلى خمسة أسابيع.
التقشير الكيميائي المتوسط.
يزيل التقشير الكيميائي المتوسط خلايا الجلد من البشرة ومن بعض المناطق في الجزء العلوي من طبقة الجلد الوسطى (الأدمة). ويستخدم لعلاج التجاعيد وندبات حبّ الشباب ولون البشرة غير الموحد. وربما تحتاج إلى تكرار الإجراء من أجل تحقيق النتيجة المرجوة أو الحفاظ عليها.
التقشير الكيميائي العميق
يعمل التقشير الكيميائي العميق على إزالة خلايا الجلد بدرجة أكثر عمقًا. وقد يوصي طبيبك بإجرائه من أجل إزاله التجاعيد العميقة أو الندبات أو الخلايا محتملة التسرطن. و لن تحتاج إلى تكرار هذه العملية للحصول على مفعولها الكامل، ولا يمكن للتقشير الكيميائي إزالة الندبات أو التجاعيد العميقة أو شد الجلد المترهل.
النتائج
يعمل التقشير الكيميائي الخفيف على تحسين نسيج الجلد ولونه ويقلل من ظهور التجاعيد الدقيقة. وتكون النتائج ضعيفة في البداية لكنها تتعزز مع تكرار العلاجات. إذا أجريت تقشيرًا كيميائيًا متوسطًا، فستزداد نعومة البشرة المعالَجة بصورة ملحوظة. بعد التقشير الكيميائي العميق، ستلاحظ تحسنًا كبيرًا في شكل المناطق المعالَجة وملمسها. لكن قد لا تستمر النتائج بصفة دائمة. فمع مرور الوقت، قد يؤدي التقدم في العمر والأضرار الجديدة الحادثة بتأثير التعرض للشمس إلى ظهور خطوط جديدة وإحداث تغيير في لون الجلد.