عقد مكتب فضلاء النجف الأشرَف، بحضور مسؤولي اللجان في المكتب وأئمة المساجد، اجتماعاً، اليوم الأحد، حول الآليات والبرامج المعدة للعمل، في شهر ربيع الأول لسنة ١٤٤٤هـ.
وذكر مكتب الفضلاء، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “مدير المكتب الشيخ حازم المالكي، تحدث في الاجتماع بعدة محاور، أولها مبيت (الإمام علي عليه السلام) في فراش النبي (صلى الله عليه وآله)، فعلينا الاستفادة من هذه المناسبة من خلال أئمة المساجد ووسائل التواصل الاجتماعي، لكونها فضيلة ومنقبة من مناقبه (عليه السلام)، وعقد بعض الندوات وتكون محاورها من قبيل أهمية المحافظة على القائد ونصرته”.
وتابع الشيخ المالكي، بحسب البيان، “الطاعة المطلقة للقائد والتسليم له وإن كانت النتيجة الاستشهاد والقتل في سبيل الله، أمير المؤمنين (ع) إنموذجاً والاستفادة منها في توظيفها لطاعة المرجعية، القيام بالمخيمات الثقافية التي يكون محورها طاعة قيادة وتوظيفها للمرجعية الرشيدة”.
وأضاف، “الثاني، الثامن منه ذكرى استشهاد سيدنا ومولانا الإمام العسكري (ع)، فعلينا الاهتمام بهذه المناسبة من خلال:
أ. عقد المجالس والمأتم وتذكير الناس بهذه المناسبة
ب. التركيز على هذه المناسبة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ونشر كلماته، وحكمه (عليه السلام) ويمكن الاستفادة من كتاب تحف العقول ابن شعبة الحراني رحمه الله بما يخص هذا الجانب.
ج. عقد الندوات في المساجد وغيرها وتكون محاورها كالآتي
أ. دور الإمام (عليه السلام) والقائد في قيادة الأمة والمحافظة عليها وصون عقائدها
في أصعب الظروف.
ب. دور الإمام العسكري( عليه السلام) في التمهيد لتسلم الإمام الحجة (عجل الله فرجه) للإمام الإلهية من بعده رغم صغر سنة”.
وأردف الشيخ المالكي، قائلاً: “الثالث العاشر منه زواج النبي (صلى الله عليه وآله) من السيدة الطاهرة خديجة (رضوان الله)، عليه فعلينا تفعيل هذه المناسبة من خلال
أ. إقامة الاحتفالات الواعية بهذه المناسبة ويتصدر الاحتفال كلمة لأحدٍ الفضلاء يتحدث فيها عن (أهمية اختيار الزوجة الصالحة في بناء الأسرة والمجتمع – الزوجة الصالحة ودورها الكبير في نجاح الرجل في حياته) وغيرها من العناوين الكثيرة، والتي يمكن أن تستخلص من هذه المناسبة الكريمة.
ب. إقامة الندوات لكل من الرجال والنساء والتركيز فيها على عدة عناوين من قبيل
١ .كيف نتعلم من السيدة الطاهرة خديجة رضوان عليها بناء أسرة متماسكة.
٢.النساء تنصر الدين كالرجال السيدة خديجة (رضوان الله عليها) إنموذجاً، وغيرها من العناوين الكثيرة.
ج. التركيز على أن يكون هذا اليوم المبارك يوم للحب بين الزوجين في عيد الزواج، فيتم فيه حث الزواج من الرجال والنساء على تبادل الهدايا ويهتم كل منهما بالآخر، ويكون هذا التركيز من خلال المساجد والمحاضرات النسوية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقد اعتادت الدول على جعل لكل مناسبة يوم في السنة فليكن هذا يوم احتفال للزوجين، وبديل عن عيد الحب وغيره من البدع. او يكون يوم لحل المشاكل والتقريب بين كل مبتعدين”.
وأشار، إلى أن “الرابع، الثاني عشر منه ولادة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) على رواية وهو أسبوع
الولادة المباركة كما أسماه سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) فعلينا الاهتمام بهذه المناسبة من خلال:
أ. إقامة الاحتفالات الواعية بهذه المناسبة من خلال المساجد والحسينيات
ب. نشر أخلاق وفضائل النبي (صل الله عليه وآله) وكذلك وصايا أمير المؤمنين (ع) وأبي ذر الغفاري وابن مسعود (رضوان الله عليهم) من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو طبعها وتوزيعها في المسا جد والأماكن العامة.
ج. الاهتمام بهذه المناسبة من خلال المخيمات الثقافية وتوزيع المنشورات والكتيبات الصغيرة التي تتحدث عن أخلاقه وكرمه ورحمته وكذلك وصياه الاجتماعية في التعامل مع الآخرين”.
ولفت الشيخ المالكي، إلى أن “الخامس، السابع عشر منه والدة النبي الأكرم (صل الله عليه وآله) وكذلك ولادة حفيده الإمام الصادق (عليه السلام)، فعلينا الاهتمام بهذه المناسبات الكريمة من خلال:
أ. تنبيه الناس على أنه توجد في يوم ولادة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) زيارة، مخصوصة لأمير المؤمنين (ع) فأكثر الناس لم ينتبه لهذه المناسبة فيكون، التنبيه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وأئمة المساجد في التنبيه على الأعمال المباركة في هذا اليوم الشريف.
ب. الاحتفال الواعي بولادة الإمام الصادق (عليه السلام) من خلال المساجد والحسينيات تتضمن كلمة الفضلاء يسلط الضوء فيه على درس من حياته الشريفة (عليه السلام).
ج. إقامة الندوات الخاصة بولادة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام وتكون أهم المحاور فيها:
١( .القيادة الصالحة للأمة والإمام الصادق عليه السالم إنموذجاً
٢. الإمام الصادق عليه السلام ونشر العلوم والمعارف الإلهية.
3.الإمام الصادق عليه السالم والحث على طلب العلم.
وتوجد الكثير من العناوين التي يمكن أن الاستفادة من حياته (عليه السلام) لتكون برنامج عمل”.
ونوه، إلى أن “السادس، الخامس والعشرون منه ذكرى شهادة التابعي سعيد بن جبير على يد اللعين
الحجاج بن يوسف الثقفي، ويمكن للأئمة في المساجد الاستفادة من هذه المناسبة وذكر فضائل الصحابة والتابعين للأئمة (عليهم السلام)”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز
