أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بجامع الجوادين (ع)، في حي الإسكان، بإمامة السيد ياسر الياسري.
وتطرق السيد الياسري، في الخطبة الأولى، وتابعتها “النعيم نيوز”، إلى “تلخيص قبس من محاضرة سماحة المرجع الشيخ اليعقوبي (دام فضله على الأمة) عن الآية ٢٣-٢٤ من سورة ص (إِنَّ هَٰذَآ أَخِى لَهُۥ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِىَ نَعْجَةٌ وَٰحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِى فِى ٱلْخِطَابِ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلْخُلَطَآءِ لَيَبْغِى بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّلِحَٰتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ )”.
وشرح، “فقرات هذه الآية الكريمة: – معنى الأخ الأعم من النسبي ويشمل الرفيق أو الشريك ودلالة تسع وتسعون على الكثرة والسعة عكس النعجة دلالة على القلة والضيق بكل معانيها. ومعنى اكفلني على التنازل والاستحواذ وعزني يقصد غلبني وأسكتني بالأسلوب والدليل، ثم اعتبار هذا ظلم حتى لو كان شرعي أو قانوني لأنه خلاف العاطفة والأخوة والضمير، ثم دلالة الكثرة لمن يبغون على الآخرين بالحق أو بالباطل واستثنى أصحاب الدين (الذين آمنوا وعملوا الصالحات) ولكنهم قليل (وقليل َما هم)، ثم معنى الخلطاء الذي يشمل كل شريك أو من له أي ارتباط مع الآخر مثل الزوجين أو الأخوة أو الأبناء أو الزملاء في العمل أو الدراسة، ثم دعاء وتنبيه المستمعين للاتصاف بما يريده الله ورسوله والابتعاد عن البغي مع الخلطاء سواء داخل البيت أو خارجه”.
وضرب السيد الياسري، “مثال ما يدور في الساحة السياسية في البلد، وكيف يبغى بعضهم على بعض”، مطالباً بـ”الابتعاد عن هذه الفتنة فتنة البغي”.
وختم، الخطبتين، “بحديث عن الرسول (صلى الله عليه وآله) قال: ثلاثة لا يطيقها الإنسان مشاركة الآخرين في ماله وإنصاف الآخرين من نفسه وذكر الله في كل حال”.
وقدم السيد الياسري، “شرحاً مختصراً لهذا الحديث”، ثم الدعاء للحضور بالإتصاف بهذه الثلاث وبكل ما يدخل السرور على القلوب الرسول وأهل بيته (عليه وعليهم الصلاة والسلام).
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز