يعد لحم الدجاج من الأطعمة القيّمة غذائيا، حيث يحتوي على كميات عالية من البروتين والدهون والكربوهيدرات، بالإضافة إلى عدد من الفيتامينات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة.
ولكن بعض خبراء الصحة والطهي كشفوا أن هناك أجزاء من جسم الدجاجة لا ينبغي تناولها، وهي:
– الجلد
يعدّ جلد الدجاجة غنيا بالدهون، ويحتوي على العديد من الطفيليات والبكتيريا، التي قد تسبب مشاكل صحية للإنسان.
– الرأس
يحذر خبراء الصحة من تناول رأس الدجاجة، حيث قد يحوي بعض المواد الخطرة على صحة الإنسان. وأشاروا إلى أن بعض مربي الدجاج يقومون بحقن هرمون “الستيرويد” في الرأس، بهدف زيادة وزن الدجاج بشكل غير طبيعي.
– الرقبة
تحتوي الرقبة (المفضلة لدى الكثيرين) على عقد ليمفاوية غنية بالسموم والبكتيريا. ويمكن أن يؤدي استهلاكها بكثرة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وفقا للخبراء.
– الرئة
تحتوي رئة الدجاجة على الكثير من الطفيليات والبكتيريا، التي لا يمكن القضاء عليها، وذلك بسبب مقاومتها لدرجات الحرارة المرتفعة.
– الأمعاء
توجد في أمعاء الدجاجة أنواع مختلفة من البكتيريا وبقايا الطعام، وكذلك مركبات الزرنيخ والسموم التي قد تبتلعها الطيور (خاصة عن طريق الأدوية).
– الأرجل
قال خبراء الصحة إن العديد من الهرمونات “الضارة بالصحة” تظل كامنة في أرجل الدجاجة، كما أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
– مؤخرة الدجاجة
تعد أخطر أجزاء الدجاجة الواجب تجنبها، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من البكتيريا والسموم الخطرة على جسم الإنسان.