حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، من متحور جديد لفيروس كورونا ويعتبر أشد شراسة، يطلق عليه اسم “لامبدا” حيث شكل 70% من الإصابات بفيروس كورونا في تشيلي والأرجنتين بقارة أميركا اللاتينية في الأسابيع الأخيرة.
وعن فيروس “لامبدا”، قالت مديرة المكتب الإقليمي للمنظمة، كاريسا إتيان. إن “القرائن المتوفرة حتى الآن عن هذه الطفرة تشير إلى خطورتها العالية. خاصة من حيث سرعة سريانها وقدرتها على مقاومة المناعة الناشئة عن اللقاحات والتعافي من الوباء”.
وأضافت المسؤولة الأممية: “ما زلنا لا نملك البيانات الكافية لتحديد مدى خطورة هذه الطفرة ومواصفاتها النهائية. لكن المؤشرات العلمية التي تجمعت حتى الآن لدى الخبراء لا تبعث على التفاؤل.”
وقد تم اكتشاف هذا المتحور لأول مرة في البيرو في يناير 2020. وفي أبريل 2021 أصبح أكثر من 80% من حالات كورونا الجديدة في البيرو من هذا المتحور.
وفي 14 يونيو 2021 أعلنت منظمة الصحة العالمية عن هذا المتحور وأطلقت عليه اسم “لاميدا” (Lambda variant) واعتبرته متحورا مثيرا للاهتمام.
وينتشر المتحور في 29 دولة، وبمستويات مرتفعة في دول أميركا الجنوبية على وجه الخصوص. وفي الأشهر الأخيرة، تم اكتشاف متغير لامبدا في 81٪ من حالات كوفيد-19 في بيرو. التي خضعت لاختبارات التسلسل الجيني، و31٪ من الحالات المماثلة في تشيلي.
ومن الدراسات القليلة جداً التي أجريت على طفرة لامِبدا وقدرتها على مقاومة لقاح كورونافاك الصيني، تبين أنها تملك قدرة على مقاومته تصل إلى 64 في المائة من الحالات.
وأفاد خبير العلوم الفيروسية التشيلي ريكاردو سوتو. وكانت دراسة أجراها خبراء من جامعة نيويورك قد أظهرت أن هذه الطفرة تقاوم لقاحي فايزر وموديرنا بنسبة تصل إلى 22 في المائة في بعض الحالات.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية