وزير النقل: شركات عالمية ترغب بالمشاركة في طريق التنمية وميناء الفاو والربط السككي

أكد وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، اليوم الثلاثاء، أن شركات عالمية ترغب بالمشاركة في مشاريع طريق التنمية وميناء الفاو والربط السككي.
وقالت وزارة النقل في بيان تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، إن “وزير النقل رزاق محيبس السعداوي التقى، اليوم الثلاثاء، بنظيره الإسباني أوسكار بوينتي، في العاصمة الاسبانية مدريد، لبحث التعاون المشترك بين البلدين في قطاع النقل”.
وأكد السعداوي، أن “بيئة النقل العراقية تحظى بفرص استثمارية واعدة، وهناك شركات إسبانية شرعت في تنفيذ مشاريع مهمة واستراتيجية في العراق”.
واستعرض الوزير خلال اللقاء الذي شارك فيه رئيس لجنة النقل والاتصالات النيابية زهرة البجاري، وسفير العراق لدى مملكة إسبانيا صالح التميمي، ومدير عام المسافرين والوفود كريم كاظم حسين، ومدير عام سكك حديد العراق مكي جابر، مشاريع الوزارة التي يشمل بعضها تأهيل السكك الحديد القديمة وإنشاء خطوط سككية جديدة، تخص مشروع طريق التنمية”.
وتابع، أن “عدداً من الشركات العالمية المتخصصة أبدت رغبتها في المشاركة بمشاريع طريق التنمية وميناء الفاو الكبير والربط السككي بين المحافظات وغيرها، وهناك مفاوضات في هذا الصدد تحكمها المصلحة الوطنية للعراق”.
وأشار، إلى أن “القطاع البحري يشهد مشاريع مهمة، من بينها بناء بواخر بمواصفات عالمية، وعلى صعيد النقل الداخلي، فإن الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود، افتتحت عشرات الخطوط في العاصمة بغداد والمحافظات، وبالتالي فإننا هنا نرغب في الاستفادة من التجارب الاسبانية بهذا الصدد”.
وفي ما يخص الحظر الجوي المفروض على الناقل الوطني العراقي، أكد وزير النقل “على الإجراءات والتدابير التي تعمل عليها الخطوط الجوية العراقية لإلغاء الحظر”، معرباً عن أمله “في أن تبادر الحكومة الاسبانية بمساعدة العراق على إعادة الطائر الأخضر للأجواء الأوروبية”.
بدوره، رحب الوزير الاسباني بالوفد العراقي، وأكد استعداده “لتقديم المساعدة الممكنة في ما يخص قطاع الطيران”، مشيراً إلى أن “اسبانيا من الدول المتقدمة في تجربة السكك الحديد، وبالتالي نتمنى إقامة مشاريع كبيرة في المجال السككي العراقي”.
وذكر، أن “هناك شركات إسبانية متخصصة في هذا المجال ولها القابلية على الإدامة والتأهيل وتقديم الخبرات، فضلاً عن صيانة العربات والمقطورات التي لديها القدرة على تحمل الظروف المناخية”، موضحاً أن “الشركات العاملة في العراق حالياً هي شركات حكومية، وأنها قادرة على التعامل مع الشركات الأخرى كونها غير مرتبطة بالقطاع الخاص”.
وبين، أن “مشروع ميناء الفاو الكبير من أهم المشاريع المستقبلية في الشرق الأوسط”، واصفا إياه بأنه “مشروع منطقي عظيم، كونه يجمع وسيلتين مهمتين (بري وسككي) يمران عبر تركيا، وصولاً الى أوروبا”.