صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة لن تترك حلفاءها الأوروبيين “يتجمدون في البرد”، وستسعى بكل قوتها لتلبية احتياجات دول المنطقة، قبيل بداية فصل الشتاء.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ببروكسل، وتابعته “النعيم نيوز”، ” طبعاً. لن نترك أصدقاءنا لوحدهم في البرد”.
وفي تعليقه على الوضع المتعلق بانقطاع إمدادات الطاقة للدول الأوروبية، على خلفية الأزمة المستمرة حول أوكرانيا. بيّن بلينكن، أنه “على الرغم من أن تكلفة مقاومة عدوان الكرملين، تبقى باهظة. إلا أن تكلفة التقاعس عن العمل ستكون أعلى بكثير”.
ورداً على سؤال حول آفاق حل الأزمة الأوكرانية، أشار الوزير الأمريكي، إلى “روسيا لا تظهر في الفترة الحالية، أي اهتمام بالحوار مع سلطات كييف حول تسوية سلمية لهذا النزاع”.
وفي وقت سابق، كشف تقرير ياباني، أن جهود الاتحاد الأوروبي المكلفة والمتقطعة لتأمين إمدادات الطاقة البديلة، تتسبب في اضطرابات مؤلمة بالسوق العالمية وتزيد من التضخم.
وأوضح التقرير الذي نشرته مجلة “Nikkei Asian Review”، واطلعت عليه “النعيم نيوز”، أن “لليابان كل الحق في عدم الانسحاب من مشاريع النفط والغاز الروسية في سخالين”. مضيفاً “وقد حان الوقت لكي يتعلم المحكمون الذين عينوا أنفسهم بشأن كيفية احتجاج البلدان، على عملية موسكو الخاصة في أوكرانيا. النظر إلى الوضع على نطاق واسع، وعلى المدى الطويل”.
وأشار، إلى أن “مشروعي Sakhalin-1 و Sakhalin-2 يمثلان نحو 9% من واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال. بينما تتنافس البلاد بنشاط في هذا السوق مع الصين، التي تجاوزتها العام الماضي كأكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال. وهي ليست المنافس الوحيد”.
وأكد التقرير، أن “رغبة أوروبا في تقليص مشترياتها من الغاز الروسي وزيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال. تزيد المنافسة العالمية على هذا المورد المحدود. وفي مثل هذه الظروف، بالكاد يتوقع المرء أن تضغط الحكومة اليابانية على شركاتها. للانسحاب من مشاريع سخالين دون توفير بدائل”.
ووصف، “ذلك بالوهم الخطير الذي ربما استسلم له القادة الغربيون. عندما يحثون الدول الآسيوية على التخلي عن الموارد الروسية. وكأن شراء النفط والغاز يشبه التسوق في السوبر ماركت”.
وحذر التقرير، من أن “هذا الوهم الخطير متأصل بالفعل في الاتحاد الأوروبي، الذي تبنى نهج تصرف الآن وفكر لاحقاً للعقوبات. وقد تم رسم الخط نحو التخلص التدريجي ومقاطعة الطاقة الروسية”.
وتابع، “فضلاً عن التمويل وشحن البنية التحتية التي تدعم تجارة الطاقة. المحاولات المتقطعة المكلفة لتأمين الإمدادات البديلة تتسبب في انقطاع شديد للتيار الكهربائي. وتزيد من حدة التضخم المتعدد السنوات الذي يشهده العالم الآن”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز