صحة وطب
أخر الأخبار

هل تناول الزبادي يقلل فرص الإصابة بمرض السكر؟

الزبادى من الأطعمة الجيدة لصحة المعدة والأمعاء، حيث يمد الجسم بالكثير من الفوائد المهمة، ويقلل من التعرض لعسر الهضم، ووفقا للتقرير المنشور عبر موقع health فإن تناوله يقلل من الإصابة بمرض السكر.

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على أن الزبادى يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى.

وأوضح التقرير أن تناول الزبادى بانتظام، على الأقل كوبين فى الأسبوع، قد يقلل من خطر الإصابة بالسكر من النوع الثانى، وذلك وفقا لبعض الأدلة العلمية.

وأوضحت بعض الأبحاث أن الزبادى غذاء كامل، ولذا تناوله يساهم فى انخفاض خطر الإصابة بالسكر من النوع الثانى.

وعلى مدى سنوات نظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية فى هذه الأدلة، وخلصت فى النهاية إلى أن “بعض الأدلة الموثوقة” تدعم وجود علاقة عكسية بين تناول الزبادى وخطر الإصابة بالسكرى، فيُعرف الزبادى منذ فترة طويلة بأنه طعام صحى لمحتواه العالى من البروبيوتيك والبروتين، ومن الممكن أن تؤدى هذه العناصر الغذائية إلى تقليل خطر الإصابة بالسكر من النوع الثانى.

كما أنه كمصدر للبروتين، يساعد الزبادى على تنظيم نسبة السكر فى الدم وقد يساعد فى تنظيم إشارات الجوع فى وقت لاحق من اليوم، خاصة إذا تم تناوله فى وجبة الإفطار.

ومن ناحية أخرى يمكن أن يكون البروبيوتيك علاجًا لمرض السكر من النوع الثانى لقدرته على تقليل الالتهاب، وفقًا لأبحاث عام 2023.

وبحثت العديد من الدراسات أيضًا فى تأثيرات الزبادى الكامل على مرض السكر من النوع الثاني، فعلى سبيل المثال، وجدت مراجعة أجريت عام 2022 في مجلة علوم الألبان أن معظم الدراسات كشفت أن منتجات الألبان المخمرة لها آثار وقائية ضد تطور مرض السكر.

ومن بين الأطعمة التي تحمي من المرض، كان الزبادي هو الأكثر ثباتا، وخلصت دراسة أجريت عام 2017 في مجلة التغذية إلى أنه في سياق نظام غذائي صحي أوسع، يمكن أن يقلل الزبادي من خطر الإصابة بمرض السكر من النوع 2 لدى البالغين الأصحاء، وكبار السن الذين يعانون من مخاطر عالية على القلب والأوعية الدموية.

ووجد التحليل تم إجراؤه عام 2019 أن الزبادى الذى يحتوى على البروبيوتيك ليس له أى تأثير على نسبة الجلوكوز فى الدم أثناء الصيام، أو الأنسولين أثناء الصيام، أو مقاومة الأنسولين.

كيفية الوقاية من مرض السكرى من النوع 2

تساعد الأطعمة مثل التوت والفاصوليا والعدس واللوز والأفوكادو فى الوقاية من مرض السكر من النوع الثانى، حيث تحتوي على مستويات ثابتة من الجلوكوز.

وبشكل عام، قد يؤدي اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات مثل نظام البحر الأبيض المتوسط أو نظام DASH الغذائي إلى التحكم في نسبة السكر في الدم أيضًا، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن تناول النمط المتوسطي له فوائد مثل تحسين مستويات الهيموجلوبين A1C والكوليسترول.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى