كشف البنك المركزي العراقي، اليوم الاثنين، عن نمو حجم القروض والسلف للقطاع المصرفي العراقي، بنسبة 5.4%.
وأفاد البنك، في بيان تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، بأن “القروض والسلف شهدت نمواً ملحوظاً في العراق، خلال الربع الأخير من عام 2024، إذ ارتفعت بنسبة (5.4%) لتصل إلى (64.12) ترليون دينار، مقارنة بـ (60.81) ترليون دينار في الفترة نفسها من العام السابق”.
وتابع، أن “النسبة تشير إلى زيادة قدرة الأفراد والشركات، على الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ مشاريعهم الاستثمارية والتجارية”، لافتاً إلى أن “هذا بدوره يحفز النشاط الاقتصادي، ويسهم في خلق فرص عمل جديدة”.
وفي وقت سابق، كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب، قاسم الظالمي. عن برنامج حكومي يوفر بيئة مناسبة لتمكين الشباب، من خلال التدريب والدعم المالي. بهدف دمجهم في القطاع الخاص وتحقيق استحقاقاتهم.
وقال الظالمي، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “المعالي نيوز”، إننا “تابعنا اليوم. سير عمل مراكز التدريب وافتتاحها في محافظة النجف الأشرف، ضمن برنامج تدريب الشباب والموظفين الجدد. ضمن سياسات البرنامج الحكومي”.
وأضاف: “استمعنا اليوم إلى الشباب، واطلعنا على مقترحات جديدة. قد تنسجم بعضها مع البرنامج الحكومي، خاصة في كيفية إعداد الشباب عبر تهيئة خاصة، ومنحهم القروض. وزجهم في القطاع الخاص، بما يوفر لهم بعض متطلباتهم، وهي استحقاقات كما هي التزامات حكومية. معدة ضمن البرنامج “.
وأوضح الظالمي، أن “السياسات المرسومة تهدف إلى تمكين الشباب من خلال التدريب أولاً. ثم تأهيلهم عبر قروض تمكنهم من دخول القطاع الخاص”، مبيّناً أن “هذه البرامج. تعمل على إعداد الشباب بطريقة تتناسب مع تطلعاتهم واحتياجاتهم”.
وأشار، إلى أن “هناك تسهيلات خاصة بالقروض، حيث سيتم منحها عبر البطاقة الإلكترونية. التي ستكون دليلاً على المركز التدريبي الذي التحق به المستفيد، وتُصرف البطاقة وفقاً للمشروع. الذي يقدمه الشاب، مما يسهم في تقليل الاحتكاك بالجهات القطاعية كالمصارف وغيرها. ويساعد على تجاوز البيروقراطية المقيتة التي كانت تُثبط عزيمة الشباب عند التقديم على القروض. أو دخول القطاع الخاص”.
