كشفت النائبة عالية نصيف، اليوم الخميس، حقيقة ما أشيع حول تغريمها 20 مليون دينار، كتعويض بسبب مزاعم التشهير بأحد الفاسدين.
وذكر المكتب الإعلامي لنصيف، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. أن “حفنة من الفاسدين المعروفين لدينا تواطأوا مع شخصية بمنصب حكومي رفيع. وقاموا بالترويج لمنشور يتضمن استدعاء النائبة للنظر في مزاعم أحد الفاسدين الذي رفع دعوى ضدها بتهمة التشهير في عام 2019”.
وتابع البيان، “ولكن العدالة تحققت وكان تقرير الخبراء في صالحها، كما وضع هؤلاء الفاسدون تعليقاً تحت كتاب الاستدعاء لإيهام الناس بأن المحكمة قضت بتغريمها عشرين مليون دينار. وهذا كذب وافتراء باسم القضاء وهو جريمة يحاسب عليها القانون، وسيحال المروجون لهذا المنشور الكاذب إلى المحاكم المختصة لينالوا جزاءهم العادل “.
وأوضح، أن “هؤلاء الفاسدون معروفون لدينا، وهم (ح. التميمي) و (ش. الخفاجي). بالإضافة إلى شخصية في منصب حكومي مقرب من هرم السلطة (مفتش سابق) ارتضى لنفسه أن ينحدر إلى هذا المستوى وللأسف. علماً بأن بعض الشرفاء التقطوا رقم هاتف أحد المروجين واتضح أنه عائد لجهة حكومية، وهذه فضيحة مدوية “.
وأشار البيان، إلى أن ” أفضل رد على هؤلاء سيكون من خلال الكشف عن عقود التسليح التي تبرم حالياً مع بيلاروسيا والصين. والتي فيها مؤشرات فساد واضحة ومكشوفة، والعقود التي تبرم مع (س. الجلبي) بالإضافة إلى كل المناصب التي تم بيعها. إذ أننا سننشر هذه الحقائق أمام الشعب العراقي عبر شاشات الفضائيات”.
وأضاف، أن “هذه المحاولات الرخيصة والساذجة لتسقيط النائبة عالية نصيف لن تنجح، بل على العكس، لقد فتح الفاسدون على أنفسهم باباً من أبواب جهنم. إذ سيتم رفع سلسلة دعاوى قضائية ضدهم بشأن الكذب والافتراء باسم القضاء العراقي. بالإضافة إلى دعاوى بشأن قضايا الفساد التي تورطوا فيها، علماً بأن أي دعوى تقام من قبل الفاسدين ضد النائبة عالية نصيف هي محل فخر واعتزاز. لأن هذه الدعاوى جاءت بسبب إصرارها على فضح الفاسدين”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية