وجهت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، اتهاماً إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالتذرع بحجج مختلقة بهدف تجميد الحوار مع روسيا حول مكافحة الإرهاب.
وشدد فلاديمير تارابرين مدير إدارة التحديات والتهديدات الجديدة بوزارة الخارجية الروسية في تصريح اطلعت عليه “المعالي نيوز”. على أن هذا الحوار ضروري لكل الأطراف من أجل مكافحة الإرهاب.
وقال تارابرين: “من جانبنا، ننطلق من أن الجميع بحاجة لمثل هذا الحوار. ونحن لسنا بحاجة له أكثر من الغربيين”.
وأضاف ممثل الخارجية الروسية القول: “وإذا لم يكن أحدهم مستعدا. لهذا الحوار من أجل مكافحة الإرهاب بسبب رهابه الخاص وبسبب تصوارته المشوهة حول أساسه المتساوي، فهذه ليست مشكلتنا بتاتا”.
وفي وقت سابق “طالبت روسيا إقليم كوسوفو وواشنطن والاتحاد الأوروبي بوقف الاستفزازات واحترام حقوق الصرب في الإقليم الانفصالي.”
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “ندعو بريشتينا ووراءها الولايات المتحدة. والاتحاد الأوروبي، لوقف الاستفزازات واحترام الحوار و حقوق الصرب في كوسوفو”.
كما وصفت زاخاروفا قرار بريشتينا تطبيق قواعد الاستبدال القسري. لوثائق الصرب الشخصية اعتبارا من الأول من أغسطس بأنه خطوة نحو طردهم من كوسوفو.
