اخبار اسلامية

ملخص صلاة الجمعة في جامع جنات النعيم

أقيمت صلاة الجمعة، بأمامة فضيلة الشيخ مظفر العقيلي في جامع جنات النعيم.

 

وذكر مراسل “النعيم نيوز”، أن الشيخ العقيلي استهل خطبته الاولى المباركة بقول الله عز وجل “أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ, وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ”

 

من حكمة الله تعالى بعباده أن يمتحنَهم في خياراتِهم؛ خيراً أو شرَّاً، حقّاً أو باطلاً، سنّةً إلهيّةً في ابتلائهم ليعلمَ أيُّهُم أحسنُ عملاً. فلا مناصَ من خوض الصراعات ومواجهة التحدّيات، سبيلاً لكشف ما في النفس من مكنونات؛ إمّا صعوداً لأعلى الدرجات، أو سقوطاً لأسفلِ الدرَكات. يقول تعالى: “أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ, وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ”. ومن لطفه تعالى بنا أن نصَبَ لهذه الأمّةِ مناراتٍ تستضيئ بهَديِها عند تلاطُمِ مدلهِمّات الفتن، كي تُنيرَ لها طريقَ الهِداية، وتعصِمَها من زَلَلِ الغواية. فالإيمانُ شرطٌ لازمٌ للنجاة، لكنّه غير كافٍ دونَ الاقتداء بأولياء الرحمن”.

 

واضاف “ونحن بعد يومين على أعتاب إحياء مناسبةٍ هامّةٍ وهي ذكرى استشهاد ، رأينا من المهم في هذه الخطبة تسليط الضوء على ما يناسب الظروفَ المحيطةَ بأبناء الأمّةِ كي يربطوا على قلوبهم مقاومةً وثباتاً، اقتداءً بمواقف الإمام الكاظم (ع) وبين أيدينا هذه المحطات”.

 

وبين سماحته أن المحطة الاولى:الإمام عليه السلام وسياسة هارون العباسي:

ونختار في المقام بعض المشاهد التي تعبر عن حقيقة موقف الإمام عليه السلام من حكومة هارون.

 

المحطة الثانية:الإمام (عليه السلام)والجماعة الصالحة”.

 

وإدف “بعد أن عرفنا موقف الإمام موسى عليه السلام من الرشيد، بقي أن نعرف نشاطه ولا سيّما فيما يخصّ الجماعة الصالحة حيث كان الإمام عليه السلام قد قطع أشواطاً في منهجه التربوي في مراحل سابقة، فلابد أن يواصل بناءه في هذه المرحلة، لتعميق ما أسس له سابقاً، ولتوجيه الطاقات باتجاه الأهداف الكبرى التي كان يسعى لها الأئمة عليهم السلام من تأصيل الامتداد الشيعي في وسط الأُمة. وامتلاكه القدرة على مواجهة التحدّيات والوقوف أمام عمليات الإبادة التي بدأ الخلفاء بالتخطيط لها كلما شعروا بتوسيع دائرة أتباع الأئمة (عليهم السلام )وقد لاحظنا هارون يصرّح بأنه لو أعطى الإمام عطاءه اللائق به لم يأمن أن يشهرَ الإمامُ ضدّه مائةَ ألفِ سيفٍ لإزالةِ مُلكِه”.

 

وأكمل فضيلة الشيخ شرح وتعداد خطوات الامام موسى ابن جعفر عليه السلام. وقال” الخطوة الأولى:تأكيد الإنتماء السياسي لخط أهل البيت (عليهم السلام)

 

إنّ خطّ أهل البيت عليهم السلام ومنهجهم هو خط الرفض للظلم والظالمين، ولقد تشدد عليه السلام على محبيه وشيعته وحرّم عليهم الانفتاح أو التعاون مع السلطات العباسية الظالمة، وأخذ يعمّق في نفوسهم النزاهة والدقة في رفض الظلم، ليمتلكوا وعياً سياسياً يحصّنهم من الانجراف مع التيار الحاكم أو الاستجابة لمخططات الاحتواء بشكل وآخر

 

الخطوة الثانية:التأكيد على مبدأ التقية

 

ومن الخطوات التي خطاها الإمام موسى عليه السلام مع شيعته هو التشديد على أهمية الالتزام بالتقية كقيمة تحصينية، تحافظ على الوجود الشيعي وتقيه من الضربات الخارجية٠

 

الخطوة الثالثة:النفوذ إلى الجهاز الحاكم:

 

ونشط الإمام موسى الكاظم عليه السلام عن طريق أصحابه، بالنفوذ والاندساس في مواقع السلطة، فقد تصدّر أصحاب الإمام عليه السلام مواقع سياسية مهمّة في الحكومة العبّاسية ، وكان الإمام عليه السلام يُثني ويثمن عمل هؤلاء ، لكن كان يشترط التعاون وقضاء حوائج المؤمنين وإلا فإنه ينتفي غرض المهمة وإليك قائمة بأسماء أصحاب الإمام عليه السلام الذين شغلوا مواقع مهمّة في السلطة العبّاسية، وكانوا من أعاظم العلماء وأجلاّئهم منهم..

 

١ـ علي بن يقطين: نشأ يقطين بالكوفة وكان يبيع الأبزار وكان يقول بالإمامة، وقد اتّصل بأبي العباس السفاح والمنصور والمهدي، ولمّا انتقل يقطين إلى دار الحق قام ولده علي مقامه فاتّصل اتصالاً وثيقاً بالعبّاسيين، وتولّى المناصب المهمّة في الدولة وكان عوناً للمؤمنين، وقام بتزويج عدد منهم وكان يعيل قسماً كبيراً منهم فقد حدّث سليمان كاتبه فقال: أحصيت لعلي من يحجّ عنه في عام واحد مئة وخمسين رجلاً أقلّ من أعطاه منهم سبعمئة درهم وأكثر من أعطاه عشرة آلاف درهم وزوّج ثلاثة أو أربعة من أولاد الإمام الكاظم عليه السلام وانفق أموالاً ضخمة في وجوه البرّ والإحسان.وتقلّد أعلى منصب في أيام المهدي ومن بعده عيّنه هارون وزيراً له وكان على اتّصال سرّي ودائم مع الإمام عليه السلام

 

٢ ـ حفص بن غياث الكوفي ، ولي القضاء ببغداد الشرقية من قبل هارون ثم تولّى قضاء الكوفة وتوفي سنة (١٩٤ هـ)

 

٣ ـ عبد الله بن سنان بن طريف، كان خازناً للمنصور والمهدي والهادي والرشيد

 

٤ ـ الفضل بن سليمان الكاتب البغدادي، كان يكتب للمنصور والمهدي

 

٥ ـ محمد بن إسماعيل بن بزيع من صلحاء الطائفة ومن عيونها وأحد رواة حديث الإمام موسى عليه السلام كان، مولى للمنصور وأحد وزراء الدولة العبّاسية.

 

٦- الحسن بن راشد مولى بني العبّاس: كان وزيراً للمهدي وموسى الهادي وهارون الرشيد”.

 

وبين أن “المجال التربوي:

فكان الإمام عليه السلام يولي أهمية قصوى وكبيرة في تربية أتباعه فيقوم بتطبيق ما يدعو إليه عملياً لتشكل خطواته أنموذجاً ومناراً يهتدي به أبناء مدرسته ،وهنا نضرب بعض الأمثلة الحيوية والتي يمكن تفعيلها من قبلنا نحن أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام).

المجال العلمي والفكري

وتمثل في الرواية والتدريس والمناظرات والتأليف

المحطة الثالثة :منهج الإستنباط والتفقه في الدين لدى الإمام عليه السلام

المحطة الرابعة:المناظرات في عصره سلام الله عليه”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى